بن سلمان يبحث مع رئيسة "لوكهيد مارتن" توطين الصناعات العسكرية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، في العاصمة الرياض، مساء الثلاثاء، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" مارلين هيوسن .
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى، خلال اللقاء، استعراض عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى بحث مجالات توطين الصناعات العسكرية وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 .
و"لوكهيد مارتن" الأمريكية من أكبر شركات الصناعات العسكرية في العالم، وقامت الشركة بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم إف 117 نايت هوك .
ويكثف ولي ولي العهد السعودي لقاءاته في الآونة الأخيرة مع مسؤولين ورؤساء شركات تصنيع عسكري سعياً لتوطين الصناعات العسكرية في بلاده.
وخلال نوفمبر الماضي استقبل ولي ولي العهد السعودي في الرياض كلا من الرئيس التنفيذي لشركتي داسو إيريك ترابيير، والرئيس التنفيذي لشركة "تاليس" باتريك كاين (فرنسيتان)، ورئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لشركة "ريثيون" الأمريكية، توماس كينيدي ، لبحث توطين الصناعات العسكرية.
وداسو هي شركة فرنسية لصناعة الطائرات، من أبرز منتجاتها مقاتلات الفالكون والرافال، فيما تعد شركة تاليس رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا الفضاء والنقل والدفاع والأمن.
و"ريثيون" هي واحدة من أكبر 10 شركات في العالم متخصصة في أنظمة الدفاع.وسبق أن كشف الأمير محمد بن سلمان، خلال تصريحات له في أبريل الماضي، أن "رؤية السعودية 2030" تستهدف توطين الصناعات العسكرية بنسبة 50% مقارنة مع 2% حالياً.
وقال في هذا الصدد: "هل يعقل أن السعودية أكبر رابع دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2014، وأكبر ثالث دولة في العالم تنفق عسكرياً عام 2015 وليس لدينا صناعة داخل السعودية؟".
وكشف أن المملكة "بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة مئة في المئة للحكومة".
ودشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم 25 يناير الماضي المقاتلة المتطورة "F.15-SA" ، إيذاناً بانضمامها إلى أسطول القوات الجوية الملكية السعودية.
وتنضم الطائرة "F.15 – SA" إلى أسطول القوات السعودية، وفقا لصفقة أبرمتها المملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية في 2012، وتنص على شراء 84 مقاتلة من هذا الطراز.