قيادي بحماس: علاقتنا بإيران قوية.. والمصالحة بيد أبو مازن
أكد القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان أن العلاقات مع القاهرة تسير بوتيرة متقدمة، وتم معالجة كافة الملفات الخلافية بين حماس والقاهرة سواء كان ذلك يتعلق بمعبر رفح البري, وملفات كثيرة لقطاع غزة يمكن أن تساهم القاهرة في حلها.
وكشف رضوان عن انفراجات سيشهدها القطاع خلال الأيام القادمة وهي كما يؤكد رضوان ثمرة لقاء نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية مع القيادة المصرية مؤخرًا.
"مصر العربية" تحاور القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان, وتطرح عليه مجموعة من الملفات الهامة على الساحة الفلسطينية..
وإلى نص الحوار..
بعد تقارب الحركة مؤخرًا مع القاهرة.. هل من وعود واتفاقات مصرية بشأن غزة؟
العلاقة مع القاهرة تشهد تطوراً إيجابياً، ويمكن القول بأننا نسير على طريق جديدة من أجل الارتقاء بهذه العلاقة, وتنظيمها, وتطويرها في كافة الملفات سواء ما يتعلق بالحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع, ومعبر رفح وتسهيل مرور المواطنين, وحرية إدخال البضائع بالإضافة إلى ملف المصالحة الفلسطينية، والمساهمة في حل مشكلات قطاع غزة على وجه الخصوص الكهرباء, ونحن نوجه التحية للشعب المصري لأنه دائمًا يحتضن القضية، لذلك نحن حريصون على علاقات قوية ومتطورة مع القاهرة لصالح القضية الفلسطينية.
هل هناك جديد في زيارة إسماعيل هنية للقاهرة؟
زيارة إسماعيل هنية للقاهرة كانت زيارة إيجابية لها نتائج إيجابية، ونحن نتوقع انفراجات في الأيام القادمة نأمل أن تترجم لواقع عملي.
تصاعدت لهجة التهديدات لقادة دولة الاحتلال بشن حرب جديدة ضد القطاع.. هل هذه التهديدات جدية؟
التهديدات الصهيونية بشأن شن حرب على قطاع غزة لن تخيفنا, ونقول لهذا المحتل إن العدوان على غزة لن يكون نزهة سيدفع العدو الثمن باهظًا في أي عدوان على غزة, وهذه التصريحات هي للاستهلاك المحلي داخل المجتمع الصهيوني.
إلى أين وصل ملف المصالحة خصوصًا بعد ظل فشل لقاءات موسكو وبيروت, وعدم حسم القضايا الخلافية؟
لا شيء جديد في موضوع المصالحة، السيد الرئيس محمود عباس يمتلك مفاتيح حل لغز المصالحة بمكانة أن يلتزم بالاتفاقات الموقعة أن يبدأ بتطبيقها، لكن للأسف حتى اللحظة ليس هنالك حراك على هذا الصعيد، والانتخابات المحلية التي ستجرى في الضفة الغربية في مايو القادم هي تجاوز للقانون الفلسطيني، وهناك تراجع عن خطوات تم الاتفاق عليها في التوافق الوطني هذا انقلاب على التوافق الوطني, وتكريس الانقسام لأن المطلوب أن تكون الانتخابات في ظل أجواء إيجابية وتوافقية, وما تم هو خارج إطار التوافق الذي اتفقنا عليه.
لوحظ أن هناك تصريحات إيجابية من حماس حول عودة العلاقة مع طهران بعد التذبذب فيها في الآونة الأخيرة.. ما حقيقة ذلك؟
العلاقة مع طهران تتطور إيجابياً، نحن حريصون على علاقات إيجابية متوازنة مع طهران مع بُعدنا العربي والإسلامي نحن نعرف أن طهران تقف دائمًا مع المقاومة الإسلامية, وأيضًا بعض الدول التي تدعم الشعب الفلسطيني.