تعرّف على الشاب الذي خطف "ميكرفون" الخارجية في الجنادرية
في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الحادي والثلاثين، وحيث جناح وزارة الخارجية السعودية يشد المارة صوت شاب سعودي يحكي رواية، لكن عليك أن تقترب أكثر لتفهم ماذا يقول هذا الشاب الشغوف وأيضًا من يكون ليتحدث عبر ميكروفون "الخارجية"، الوزارة التي تنقل صوت السعوديين للخارج وتدافع عن رايتنا في المحافل الدولية.
كان الصوت لـ فرحان الدوسري صاحب القصة الأكثر تداولاً الأسبوع الماضي حين انتشر له مقطع فيديو يتحدث فيه بالطائرة عن تفاصيل معاناته مع "التأتأة" منذ الطفولة حتى تغلب عليها أخيرًا بالإصرار والعزيمة، وفقا لـ "سبق".
فرحان الدوسري خطف ميكرفون "الخارجية" ليحكي للزوار عبر ركن "مجلس السفير" عن قصته مع "التأتأة" وكيف نجح بالتغلب عليها، ومن كان الدافع له ليكون "السعودي" الأشهر في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ويقول الدوسري إن والدته هي من ساعدته في تخطي هذه المشكلة "التأتأة"، وهو يتواجد اليوم في مهرجان الجنادرية وجناح وزارة الخارجية لكي يواجه المجتمع الذي كان يخجل من مواجهته قبل نجاحه في التغلب على هذه المشكلة.
وعن قصة علاجه قال: "تلقيت دورة لمدة 8 أشهر في بعض بلدان العالم لتعلم تكتيك التحكم في مخارج الحروف وأيضاً النبر وإخراج الهواء من الفم، حتى نجحت في التحكم بالتأتأة والانطلاق بفضل الله وأيضا جهد والدتي المستمر في الوقوف بجانبي ودعمي في كل خطوة".
وحول حديثه في مجلس السفير قال: "أنا هنا اليوم لأحكي روايتي للجميع بعد أن كنت أخجل أن أقدم حتى العرض الدراسي وقت ما كنت في الجامعة.. اليوم تخطيت كل هذه العواقب وأنا أمامك أتحدث بثقة وطلاقة وبدون تأتأة.. ".
وفي ختام حديثه ثمن الدوسري تجاوب جناح وزارة الخارجية في "الجنادرية 31" بالسماح له بالحديث للزوار، وإعطائه الفرصة لمواجهة جمهور الوزارة وإطلاعهم عن قصته في "مجلس السفير".