الجيش الجزائري يكتشف مخبأ أسلحة قرب الحدود مع مالي
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم السبت، العثور على كمية من الأسلحة والذخيرة بينها صاروخ جراد قرب الحدود الجنوبية مع دولة مالي.
وقالت الوزارة، في بيانٍ له، حسب "الأناضول": "في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وبفضل الاستغلال الأمثل للمعلومات، تمكَّنت فرقة للجيش الوطني الشعبي أمس الجمعة، إثر دورية تفتيش بالقطاع العسكري لمحافظة أدرار، قرب الشريط الحدودي مع دولة مالي ، من اكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة".
وأضاف أنَّ المخبأ يحتوي على مدفع من طراز SPG-9، وتسع رشاشات مختلفة من بينها اثنان من نوع كلاشينكوف، وست بنادق بينهما قناصتان، وواحدة نصف آلية SKS، و43 قذيفة من بينها 15 قذيفة هاون عيار 60 ملم، و3 7RPG، إلى جانب صاروخي غراد BM، وعشر قنابل يدوية F1، وذخيرة.
ولم تقدِّم الوزارة في بيانها أي تفاصيل حول مصدر هذه الأسلحة أو الجهة التي تقف وراء محاولة إدخالها للتراب الجزائري.
لكنَّ الوزارة دابت خلال السنوات الماضية على نشر بيانات حول إحباط محاولات إدخال أسلحة للبلاد عبر الحدود الجنوبية، وخاصة مع ليبيا "جنوب شرق" ومالي "جنوب غرب".
ويقول خبراء أمنيون جزائريون إنَّ الجماعات المتطرفة ومهربي السلاح يقومون بتخزين أسلحة قرب الحدود ونقلها إلى داخل البلاد بعدها بمدة زمنية معينة للهروب من الرقابة الأمنية.
وحشدت الجزائر خلال السنوات الماضية عشرات الآلاف من الجنود على حدودها مع مالي والنيجر جنوبا، وليبيا وتونس شرقًا؛ لمنع تسلل الجماعات المتطرفة وتهريب السلاح من هذه الدول المضطربة أمنيًّا، كما تقول السلطات.