الأمم المتحدة: سوريا لا تحتاج حلًا عسكريًّا أو إنسانيًّا لكن التزام سياسي
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين إنَّه لا يوجد حل عسكري أو إنساني للصراع في سوريا، غير أنَّه شدَّد على ضرورة الحاجة لما أسماه "التزامًا سياسيًّا".
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، بشأن القرارات الدولية المتعلقة بالوصول الإنساني للمساعدات إلى سوريا، حسب "الأناضول".
وأضاف: "نحتاجه فقط هو التزام سياسي حقيقي بتحقيق السلام خلال هذا العام من أجل أن نجد أفاقًا مختلفة عن الموت والدمار الذي شهدناه علي مدار السنوات الست الماضية".
وتابع: "عيون جميع السوريين والعالم بأسره تتطلع حاليًّا إلى جنيف، وعلينا أن نؤكد للسوريين أنَّ نهاية هذا الصراع قد باتت قريبة المنال".
وتنطلق، اليوم الخميس، بجنيف جولة جديدة من المفاوضات بين النظام السوري وجماعات المعارضة بهدف التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وفي وقت سابق أمس، قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إنَّه لا يتوقع اختراقاً في الجولة الحالية من المحادثات السورية في جنيف.
وأشار إلى أنَّ روسيا طلبت رسميًّا من النظام السوري، وقف القصف الجوي خاصة خلال فترة المحادثات للمناطق الخاضعة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وصرَّح دي ميستورا: "لا تزال هناك صعوبات ووقف إطلاق النار الحالي هش، ولكن مع ذلك فهو قائم إلى حد كبير، ولولا ذلك لما تمكنا من إجراء المحادثات".
