في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
محلل سوري عن «جنيف»: المتفاوضون أنفسهم يدركون عقمها
اعتبر ميسرة بكور رئيس مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان السوري أن مباحثات جنيف 4 ستفضي إلى لا شيء مادامت تفتقر للضغط الدولي على النظام السوري وحلفائه.
وأضاف في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا:" الكل يدرك أن الحل في سوريا ليس سياسياً ونعلم ويعلم وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارض أن مباحثات جنيف لن تفلح في زحزحة تنظيم الأسد ومندوبه بشار الجعفري عن مواقفهم التي تعتبر بشار خطا أحمر وأن موضوعه غير قابل للنقاش على أي طاولة مفاوضات محلية أو دولية" .
وأكد بكور أنه يتوقع أن تنتج مفاوضات جنيف عن شيء وأن الحل في سوريا لا يمكن أن يكون سياسيا دون أنياب أي مدعوم بقوة إما ضغط دولي حقيقي أو التهديد باللجوء إلى الفصل السابع من قرارات مجلس الأمن الدولي، مفيدا بأن نظام دمشق يعلم بصعوبة هذا الخيار بسبب حليفه الروسي .
ولكن الملف كما يردف المحلل السياسي السوري هو التغيير الطفيف في طريقة إدارة المبعوث الأمم لسوريا ستيفان دي مستورا وأطروحاته في الإصرار على مناقشة الانتقال السياسي في سوريا وبقية الأمور بالتزامن من خلال فرق عمل منفصلة.
واختتم:" لكن دي مستورا الذي أعلن مسبقا أنه لا يمتلك المعجزات ولا يتوقع انفراجة في جنيف قال إنه من الممكن الانتقال إلى الأستانة ثلاثة لمناقشة الأمور العسكرية، وهي علامة واضحة أنه لا جديد في جنيف".