في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
برلماني عراقي: غرب الموصل لا تحتمل الدبابات والطائرات
فند طالب المعماري النائب بالبرلمان العراقي الفروق بين معركة شرق مدينة الموصل التي نجحت القوات العراقية في استردادها من داعش نهاية الشهر الماضي وغرب الموصل التي انطلقت منذ عدة أيام.
وذكر في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن الجانب الأيسر يختلف عن الأيمن كثيرا من الناحية العسكرية، فقرابة 70% من الجانب الغربي مناطق شعبية مكتظة بالمواطنين، مفيدا بأن الشق الأيمن يسمى مدينة الموصل القديمة، وهذه المناطق لا تتحمل الانفجارات أو الصواريخ أو الهاونات لأن أغلب البيوت قديمة وعرضة للانهيار، بالإضافة إلى أن هذه الأحياء لا تحتمل مرور الآليات العسكرية لضيقها وقدمها.
وأكد المعماري أن المعركة تحتاج عمليات خاصة نوعية، وعمليات إنزال للمظللين لتقليل الخسائر في أرواح البشر، متابعا:" لا نحتاج للدبابات أو الطائرات، خاصة أن داعش منذ انطلاق عملية قادمون يا نينوى يتخذون الأهالي كدروع بشرية ولا يسمحون لهم بالرحيل وإلا يكون مصيرهم القتل".
ولفت البرلماني العراقي إلى أن العالقين من المدنيين في الجانب الأيمن من مدينة الموصل يعيشون وضعا اقتصاديا وصحيا وماديا شديد التدهور وهم في حاجة للإسراع في عملية التحرير في أقرب وقت ممكن.