22 قتيلًا في محاولة «داعشية» لفتح ثغرة شرقي الموصل
سقط ستة قتلى من القوات العراقية و16 مسلحًا من تنظيم الدولة "داعش"، اليوم الأربعاء، خلال محاولة التنظيم فتح ثغرة في الجانب الشرقي من مدينة الموصل.
وقال المقدم تحسين العطواني الضابط في الفرقة 16 بالجيش العراقي، في تصريحاتٍ لـ"الأناضول"، إنَّ الجيش صد هجومًا لتنظيم "الدولة" على منطقة الكبة شرقي الموصل، لافتًا إلى أنَّ المواجهات أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا من التنظيم، وخمسة من قوات الجيش، وأحد أفراد الحشد التركماني، الموالي للحكومة.
وأضاف أنَّ الهجوم انطلق من بعض الجيوب شمال شرقي المدينة والتي لا تزال تحت سيطرة تنظيم "الدولة"، وهي قرى الشيخ محمد والجمالية ومشروع ماء الأيسر، واستخدم فيه سيارات مفخخة وأسلحة مختلفة.
وأوضح أنَّ الاشتباكات استمرت نحو خمس ساعات، مشيرًا إلى أنَّه بمثابة محاولة من جانب التنظيم فتح ثغرة بالجانب الأيسر، وتخفيف الضغط عن عناصره في الجانب الأيمن لكن الهجوم باء بالفشل.
ومنذ 19 فبراير الماضي، تشن القوات العراقية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، بعد أن أعلنت، في 24 يناير الماضي، استعادة الجانب الشرقي للمدينة من تنظيم "الدولة".
وتمكَّنت القوات العراقية من تحرير مناطق مهمة في الجانب الغربي للموصل، أبرزها مطار المدينة ومعسكر الغزلاني، إضافة إلى أحياء وقرى.
والجانب الغربي من الموصل أصغر من جانبها الشرقي من حيث المساحة، حيث يبلغ 40% من مساحة المدينة، لكن كثافته السكانية أعلى، ويتسم بأزقته وشوارعه الضيقة، ما يجبر القوات العراقية على خوض حرب شوارع مع تنظيم "الدولة"، ربما تحمل أخطارًا على حياة المدنيين.