مقتل 11 حوثيًّا في اشتباكات مع الجيش اليمني شرقي البلاد
قُتل 11 مسلحًا بجماعة أنصار الله "الحوثي"، اليوم الخميس، في اشتباكات مع قوات الجيش اليمني في محافظة مأرب، فيما اتهم مسؤول إغاثي "الحوثيين" باختطاف سبعة من العاملين بمجال الإغاثة في محافظة تعز.
وذكر موقع "سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني، حسب "الأناضول"، أنَّ مسلحين يتبعون لجماعة "الحوثيين" حاولوا التسلل إلى موقع "تبة الحماجرة" في مديرية "صرواح" غربي محافظة مأرب.
وأفاد الموقع بأنَّ مواجهات اندلعت بين "الحوثيين" وقوات الجيش اليمني، ما أسفر عن مقتل 11 مسلحًا من الجماعة.
وأشار إلى أنَّ طائرات "التحالف العربي" دمَّرت مركبة عسكرية تابعة لـ"الحوثيين" في محيط منطقة الحدث.
وفي محافظة تعز، اتهم نجيب الدعيس رئيس مؤسسة دروب العطاء الخيرية "يمنية غير حكومية"، الحوثيين باختطاف سبعة من العاملين بمجال الإغاثة الإنسانية.
وقال الدعيس إنَّ مليشيات الحوثيين اختطفت اليوم، سبعة من العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني في مديرية الخدير، التابعة لمحافظة تعز، وصادرت مقتنياتهم، دون ذكر أسباب ذلك.
وأشار إلى أنَّ المختطفين هم مدير مؤسسة "دروب العطاء" وستة ناشطين في العمل الإغاثي بمديرية الخدير، دون أن يحدد الجهة التي يعمل لصالحها الناشطين الستة.
وأضاف أنَّ هذه الممارسات التعسفية التي تقوم بها المليشيات "الحوثيين" تسبَّبت في توقف المنظمات المحلية والدولية عن العمل في منطقة خدير، وتم تصنيفها بأنَّها منطقة غير آمنة.
ومنذ 26 مارس 2015، يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية المدعومة من تحالف عربي تقودة السعودية، من جهة، و"الحوثيين" وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
وخلَّفت هذه الحرب أوضاعًا إنسانية متدهورة للغاية، إضافةً إلى مقتل أكثر من ستة آلاف و600 شخص، وأصيب نحو 35 ألف بجراح، بحسب منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن نزوح أكثر من ثلاثة ملايين يمني في الداخل.