الأمن الفلسطيني يفرق وقفة احتجاجية في الضفة

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

16:42 12 مارس 2017

فرّقت قوات الأمن الفلسطيني، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية على محاكمة باسل الأعرج (31 عاماً)، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل نحو أسبوع، في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

وكان المئات من الناشطين وأصدقاء الشاب وعائلته، قد نظموا الوقفة أمام مقر محكمة الصلح في مدينة رام الله، حيث عقدت جلسة لمحاكمة الأعرج وخمسة من رفاقه، بتهمة حمله سلاحاً غير شرعي.

وردد المشاركون بالوقفة هتافات منددة بالمحكمة وبالأجهزة الأمنية الفلسطينية، "كونها تحاكم شهيداً قتله الاحتلال الإسرائيلي"، حسب قولهم.

وأفاد شهود عيان لوكالة الأناضول، أن أجهزة الأمن فرقت المشاركين باستخدام الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة نحو عشرين منهم.


وقررت محكمة الصلح، خلال الجلسة، بانقضاء محاكمة الأعرج، وفق القانون الذي ينص على "انتهاء القضية بموت المتهم".

بينما قررت استكمال مقاضاة رفاقه الخمسة، وتأجيل محاكمتهم حتى 30 إبريل المقبل، وهم محمد حرب وهيثم سياج ومحمد السلامين وعلي دار الشيخ وسيف الإدريسي، وجميعهم معتقلون في السجون الإسرائيلية.

وقُتل الأعرج خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاصر منزلاً كان يتحصن داخله في رام الله، في السادس من مارس الجاري.

اعلان