مبعوث أمريكى: نرفض بقاء قوات مسلحة غير عراقية في سنجار
كشف مبعوث الرئيس الأمريكى للتحالف الدولى المناهض لداعش بريت ماكورك عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية غير الراغب فى بقاء قوات غير القوات المسلحة الرسمية لإقليم كردستان والعراق فى قضاء سنجار غربى محافظة نينوى شمالى العراق، فى إشارة لرفض تواجد حزب العمال الكردستانى (بى كيه كيه) التركى.
وكانت مواجهات عسكرية وقعت ما بين قوات حماية سنجار التابعة لحزب العمال الكردستانى (بى كيه كيه) الكردية التركية وقوات بيشمركة "روج آفا" الكردية السورية التى دربتها البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطى الكردستانى برئاسة البارزانى، فى منطقة "خان سوري" بناحية سنونى فى قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالى العراق، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين يوم الجمعة 3 مارس.
وذكرت وزارة "البيشمركة" الكردية أن قوات بيشمركة كردستان لديها كامل الحرية فى تحركاتها وتنقلاتها داخل حدود إقليم كردستان، ولن تأخذ الإذن من أحد فى هذه الأمور.وذكرت رئاسة إقليم كردستان العراق فى بيان صحفى مساء اليوم/الاثنين/ أن رئيس الإقليم مسعود بارزانى بحث فى أربيل مع ماكورك والوفد المرافق له، سير العلاقات بين حكومتى العراق والإقليم وتطورات الأوضاع السياسية فى المنطقة والحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابى فى العراق وسوريا.
ضم الوفد الأمريكى السفير دوجلاس سيليمان والقنصل العام الأمريكى فى أربيل كين كروس وقائد قوات التحالف فى العراق الجنرال جوزيف تاونسند ومستشارى السفارة الأمريكية والجيش الأمريكى بالعراق.
وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للتنسيق والتعاون القوى والوثيق بين قوات البيشمركة الكردية والقوات المسلحة العراقية والتى كانت سببا فى الانتصارات والنتائج الإيجابية، وتناولا العلاقات بين أربيل وواشنطن .
وأكد ماكورك دعم أمريكا لاستمرار الدعم لقوات "البيشمركة" الكردية، وقال: أن الاستقرار والأمان الذى يعيشه الإقليم موضع إهتمام من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى، أظهر مقطع مصور عرضته قناة "رووداو" الكردية مساء اليوم هجوما بقذيفة تحمل غازات سامة خلال العمليات العسكرية العراقية ضد داعش فى منطقة "باب الطوب" فى الساحل الأيمن غربى مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، مما أسفر عن إصابة طاقم القناة وجنود عراقيين بضيق فى التنفس والشعور بالغثيان نتيجة استنشاق الدخان المتصاعد عقب انفجار القذيفة.. ووقام أطباء ميدانيون بتقديم اسعافات أولية للمصابين.
وكانت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامى) ذكرت مطلع الأسبوع الماضى أننه منذ أول مارس الجارى، ووفقاً للسلطات المحلية، فإن إحدى مستشفيات الإحالة فى إربيل استقبلت 12 مصابا بينهم نساء وأطفال، يعانون من أعراض تنفسية ومن تقرحات جلدية أو من ظهور حويصلات صغيرة، لدى أربعة من المصابين تشير إلى التعرض لمادة كيماوية تسبب اندفاعات الجلدية بشكل نفطات، وتواصل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها العمل مع السلطات الصحية فى إربيل لتوفير الدعم العلاجى للمصابين.