في حوار مع "مصر العربية"..
بالفيديو| قيادي حمساوي: بتوطين اللاجئين.. المجتمع الدولي يغتال القضية الفلسطينية
كشف رئيس دائرة اللاجئين الفلسطينيين في حركة حماس الدكتور عصام عدوان أن مصر والأردن ضاعفتا الرسوم على الإقامات، وجوازات السفر للاجئين الفلسطينيين المقيمين على أراضيها بنسبة تزيد عن عشرة أضعاف.
وأكّد عدوان أن 100 ألف لاجئ فلسطيني، نزحوا من مخيمات اللجوء في سوريا بسبب المعارك الدائرة هناك منذ ست سنوات.
وتطرق رئيس دائرة اللاجئين في حركة حماس في حواره مع " مصر العربية " للحديث عن ملفات اللاجئين الفلسطينيين، وأوضاعهم المعيشية..
إلى نص الحوار..
قيل إن مصر والأردن ضاعفتا رسوم جوازات السفر للفلسطينيين.. ما حقيقة الأمر؟
نعم.. هناك مضاعفة لرسوم الإقامات وإصدار جوازات السفر للاجئين الفلسطينيين سواء في الأردن أو مصر، بزيادة تزيد عن عشرة إضعاف، وللأسف جاءت في ظروف صعبة، لأن وضع للاجئين الاقتصادي صعب جداً، ويجب على الدول المضيفة لهم الوقوف لجانبهم وحمايتهم لحين العودة لوطنهم.
هناك أوضاع مأساوية يعيشها اللاجئ الفلسطيني في سوريا.. ماذا عنهم؟
اللاجئون الفلسطينيون في سوريا، يعيشون في ظروف قاسية جدًا بسبب الأزمة السورية، والقتال الدائر هناك، فعدد كبير منهم قتلوا وهجروا من منازلهم، ودمرت مخيمات اللاجئين، ومعظمهم هاجروا للبلاد الأوروبية، والآخرون تم إعدامهم بطريقة وحشية، ويبلغ عدد الفلسطينيين المهجرين من سوريا ما يزيد عن 100 ألف فلسطيني، من أصل 560 ألف ، والباقي يعيشون في ظروف صعبة، معظمهم تركوا منازلهم.
وماذا عن موقف منظمة التحرير؟
لم تتدخل منظمة التحرير الفلسطينية من أجل حمايتهم وتقديم الدعم لهم، وكذلك جامعة الدول العربية.
وماذا عن حركة حماس؟
نحن في حركة حماس طرحنا فكرة عودة اللاجئين إلي أراضيهم المحتلة عام 48، ويجب وضع هذا الموضوع ضمن خطة تتفق عليها الفصائل الفلسطينية.
هناك أصوات دولية بدأت في طرح حلول تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.. ما موقف حماس من ذلك؟
حركة حماس ترى أن المؤامرات حول حق العودة جميعها فاشلة رغم استمرارها، المجتمع الدولي يثابر على تدويل حق العودة وعلى عدم عودة اللاجئين لديارهم، لكن هذه المؤامرات سوف تفشل لأن الشعب الفلسطيني مصمم على حق العودة إلي الديار التي هجر منها على يد العصابات الصهيونية.
قلصت منظمة الأنروا من خدماتها المقدمة للاجئين.. ما الهدف وراء ذلك؟
يتجه المجتمع الدولي لإنهاء ملف للاجئين من خلال توطينهم في البلاد المقيمين فيها، وإنهاء وكالة الغوث، كل وهذا يأتي
استجابة لإسرائيل، التي لا تريد عودة اللاجئين لديارهم، وتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا وكالة الغوث " الأونروا " ، تريد إنهاء هذا الملف، وأيضا بمشاركة بعض من الدول العربية التي تشجع ذلك، ونقول كل هذه الخطوات سوف تفشل لأن الشعب الفلسطيني مصمم على العودة ولن ينسى موطنه الأصلي الذي هجر منه عام 48.
هناك إحصائيات صادمة عن أوضاع اللاجئين في مخيمات اللجوء بغزة.. ماذا عنها؟
في ظل الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشرة أعوام، زادت ظروف اللاجئين في قطاع غزة سوء، أكثر ما كانت عليه، هم يمثلون أكثر من ثلثين السكان في قطاع غزة، وعددهم أكثر من مليون لاجئ، وبالتالي الأونروا مطالبة بتقديم كافة الخدمات المنوطة بها، الآن هناك زيادة في تقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في القطاع سواء كان ذلك يتعلق بالخدمات الصحية أو التعليمية أو التشغيلية ، ونحن نحذر من خطورة ذلك على حياة اللاجئين الذين يعتمدون على الخدمات المقدمة من الأونروا.