في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا
رئيس «سوريا الديموقراطية» يشرح صعوبات المرحلة الثالثة من حرب داعش
نجاح ملفت حققته قوات سوريا الديموقراطية في معركة طرد تنظيم داعش من معقله في سوريا بمدينة الرقة، فقد أعلنت القوات أنها سيطرت بالكامل على مطار الطبقة العسكري.
وأوضح رئيس مجلس سوريا الديموقراطية رياض درار أنهم على أبواب المرحلة الثالثة من عملية تحرير مدينة الرقة التي تجري بدعم متزايد لقوات التحالف الدولي، وهي تستهدف تحرير الريف الشرقي للمحافظة.
وأضاف في حوار لـ"مصر العربية" ينشر لاحقا أن قوات سورية الديموقراطية وهي تحالف فصائل عربية وكردية سورية قد بدأت في الخامس من نوفمبر الماضي حملة "غضب الفرات" لطرد داعش من الرقة.
ونوه بأنه في اليوم العاشر من ديسمبر الماضي، أعلنت بدء "المرحلة الثانية" من هجومها الذي "يهدف إلى تحرير كامل الريف الغربي من الرقة إضافة إلى عزل المدينة".
وعن صعوبات المرحلة الثالثة قال درار:" أهم الصعوبات قلة عدد المقاتلين من المكون العربي وهذا ما نعمل على تداركه، والمساحة الواسعة للمناطق التي تتطلب تحركا مدروسا فالتنظيم لا يحارب بجيوش وإنما عبر فرق خاصة وانتحاريين ومفخخات".
ولفت رئيس "سوريا الديموقراطية" إن من الصعوبات التي تصعب المرحلة الثالثة هي كيفية الحفاظ على حياة المدنيين، والتفكير في إيواء النازحين.
وعسكريا تتمثل الصعوبة الأخطر بحسب درار في نهر الفرات الذي يفصل الشمال عن الجنوب وهو ما يتسبب في حركة مفتوحة للتنظيم في المناطق الجنوبية وحينها يمكنه أن يناور من خلالها ويتلقى الدعم عبرها.
ويعتبر تنظيم داعش مدينة الرقة عاصمة خلافته الإسلامية في سوريا وأحد أكبر وأحصن معاقله عموما.