بعد "مجزرة الموصل".. البنتاجون ينفي تخفيف قواعد الاشتباك

كتب: وكالات

فى: العرب والعالم

01:38 28 مارس 2017

قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) ، إنها لم تخفف قواعد الاشتباك في القتال ضد تنظيم داعش ولكن الموارد اللازمة للتحقيق في الادعاءات محدودة. وتواجه الوزارة اتهامات بأن غارة جوية للتحالف ربما تكون قتلت عشرات المدنيين في مدينة الموصل العراقية.

 

وقال شهود من الموصل ومسؤولون عراقيون إن الهجوم الذي شُن الأسبوع الماضي على أهداف داعش ربما أدى إلى هدم منازل، يقول مسؤولو إنقاذ إن نحو 200 شخص دُفنوا تحت أنقاضها.

 

وقال الكولونيل جون توماس، أحد المتحدثين باسم القيادة المركزية الأمريكية، للصحفيين، الإثنين: إن الجيش الأمريكي لا يعتزم تغيير الطريقة التي ينفذ بها الهجمات حتى مع دخول القتال في الموصل مناطق ذات كثافة سكانية أكبر .

 

وأضاف “الجنرال فوتيل لا يناقش تغيير الأسلوب الذي نعمل به أكثر من القول إن عملياتنا تسير بشكل طيب ونريد التأكد من الالتزام بهذه العمليات.”

 

ويرأس الجنرال جوزيف فوتيل القيادة المركزية.

 

وأضاف توماس ” هناك فقط عدد كبير من الأشخاص المخصصين لهذا والذين لديهم فعلًا الخبرة لجعلنا حيث نريد أن نكون.”

 

وإذا تأكد هجوم الموصل فإنه سيكون أحد أدمى الحوادث الفردية التي تعيها الذاكرة الحديثة بالنسبة للمدنيين في أي صراع شارك فيه الجيش الأمريكي، والذي يفتخر بجهوده للحد من تبعات الحرب على المدنيين.

 

وقال توماس: إن التقييم يشمل مراجعة 700 شريط مصور من المنطقة على مدى عشرة أيام.

 

وأضاف “لم تكن لدينا داخليًا أي تقارير تجعلنا نعتقد أننا قتلنا أي مدنيين. رأينا هذه التقارير تظهر مثل أي شخص آخر على ما أعتقد.” وما زال رجال الإنقاذ يفتشون الموقع الذي حدث فيه انفجار 17 مارس آذار في غرب الموصل، حيث قال مسؤول صحي إن 160 جثة انتُشلت فيه. ويقول الجيش العراقي إن 61 جثة انتُشلت حتى الآن.

 

وزاد عدد القتلى من المدنيين في المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى بغرب الموصل مع استخدام المتشددين المنازل كغطاء.

 

وقال جاي مورس، وهو مستشار عسكري كبير في “مركز المدنيين في الحروب “وهو جماعة بحثية مقرها الولايات المتحدة: إن”الافتراض الأساسي في كل المباني لا بد وأن يكون أن مدنيين موجودون فيها.”

 

وبحثت القوات العراقية استخدام أساليب جديدة، قال مسؤول عسكري أمريكي إنها قد تتضمن فتح جبهة ثانية ومحاولة عزل المدينة القديمة.

 

وأيد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس على ما يبدو في وقت سابق، الإثنين، الطريقة التي تشن فيها الولايات المتحدة الهجمات.

 

وقال ماتيس قبل اجتماع مع نظيره القطري: “نبذل قصارى جهدنا كي نفعل دائمًا كل شيء ممكن بشكل إنساني للحد من الخسائر في الأرواح أو الإصابات بين الأبرياء. لا يمكن قول نفس الشيء بالنسبة لخصومنا.”

اعلان