الخارجية الفلسطينية: الدعم المالي للاستيطان يشوش الجهود الأمريكية

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تتعمد التشويش على الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات، من خلال تقديم الدعم المالي للاستيطان.

وقالت الوزارة في بيان صحفي، إن مصادقة اللجنة المالية التابعة للكنيست الاسرائيلية (البرلمان)، على تحويل مبالغ مالية لمجالس المستوطنات في الضفة الغربية، يأتي في إطار "محاولاتها لعرقلة الجهد الذي يبذله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإحياء عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وعدّت "الخارجية" الخطوة بـ "الاستفزازية وتهدف إلى تعكير الأجواء الإيجابية التي تركتها زيارة مبعوث الرئيس ترامب لشؤون المفاوضات الدولية الى المنطقة."

وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها الاستفزازية أحادية الجانب.

وكانت لجنة المالية في الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، صادقت أمس، على تحويل مساعدات مالية، للمستوطنات في الضفة الغربية، بقيمة 30 مليون شيكل (نحو 8.2 مليون دولار-الدولار:3.63 شيكل).

وتقول الحكومة الاسرائيلية الحالية، إنها أكبر داعم للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية لفتح مسار جديد للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيلية وقد أرسلت مبعوثها جيسون غرينبلات للاستماع للطرفين.

وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في شهر إبريل 2014 بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.