السعودية تعترض 4 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون
أعلن التحالف العربي، أن قوات الدفاع الجوي السعودية اعترضت، اليوم الثلاثاء، 4 صواريخ بالستية أطلقها مسلحو جماعة "أنصار الله" (الحوثي) من الأراضي اليمنية باتجاه السعودية.
وقال بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، إن "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، اعترضت عند الساعة 6: 40 من صباح اليوم 4 صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات الحوثية اليمنية باتجاه مدينتي خميس مشيط وأبها (جنوب غربي السعودية)".
وأكد البيان أنه "تم اعتراض الصواريخ وتدميرها بدون أي أضرار"، مبيناً أن "قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف مواقع الإطلاق".
وشدد التحالف في بيانه أن "استمرار المليشيات في استهداف المدن بالصواريخ الباليستية، أكبر دليل على استمرار تهريب الأسلحة إلى الداخل اليمني بكل الطرق والوسائل وخصوصاً من ميناء الحديدة (وسط غربي اليمن، على البحر الأحمر)".
ويتهم التحالف، إيران بتقديم دعم عسكري للحوثيين وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وهو الاتهام الذي تنفيه طهران بشدة.
يأتي ذلك، في وقت زعم فيه الحوثيون أن القوة الصاروخية التابعة لهم أطلقت اليوم 3 صواريخ باليستية، مستهدفةً "قاعدة خالد" الجوية، في منطقة خميس مشيط السعودية، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأشار الحوثيون إلى أن الصواريخ "استهدفت مركز القيادة ومرابض الطائرات ومدينة الطيارين بالقاعدة وأصابت أهدافها، مخلفة أضراراً وخسائر كبيرة في القاعدة".
وكان تقرير للأمم المتحدة، قد أكد في وقت سابق، أن الحوثيين وقوات صالح، انخرطوا ابتداءً من 16 يونيو 2015 في استخدام حملة صواريخ لاستهداف السعودية، وأن قوات الدفاع الجوي في التحالف حققت نجاحا في رصد وتدمير الصواريخ القادمة عبر الحدود من اليمن.
وقال التقرير إنه "نظراً لعدم دقة هذه الصواريخ من حيث إنها لا تفرق بين الأهداف العسكرية والمدنية، فذلك يعني أن استخدامها يعد انتهاكا للقانوني الإنساني الدولي".
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريًا، في محاولة لمنع سيطرة الحوثيين وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بقوة السلاح.