بالصور| إصابات إثر تفريق الاحتلال مسيرات مناهضة للاستيطان بالضفة
أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق، اليوم الجمعة، إثر تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في الضفة الغربية.
وقالت "اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان"، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "الجيش أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، لتفريق المسيرات، التي تنظم بشكل أسبوعي ضد الاستيطان والجدار الفاصل في مناطق متفرقة بالضفة".
وأضاف البيان، أن "أربعة مواطنين أصيبوا بجراح إثر إصابتهم بالرصاص المطاطي في مسيرة كفر قدوم غربي نابلس".
وأوضح البيان، أن "عشرات آخرين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع في مواقع متفرقة من الضفة تمت معالجتهم ميدانياً".
ولفت أن "الشبان رشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة والعبوات الفارغة".
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بعبارات منددة بمواصلة الاستيطان وبالممارسات الإسرائيلية.
وكانت اللجان الشعبية، دعت للمشاركة الفاعلة في المسيرات، اليوم، إحياء للذكرى الـ41 ليوم الأرض.
ويحيي الفلسطينيون، في الـ 30 مارس، الذكرى الـ"41" ليوم الأرض، الذي تعود أحداثه لعام 1976، عقب إقدام السلطات الإسرائيلية، على مصادرة أراضي من السكان العرب الفلسطينيين في "الداخل".
ففي ذلك العام صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات كبيرة من أراضي الفلسطينيين في الجليل، ما فجر مواجهات قتل على إثرها 6 فلسطينيين وأصيب واعتقل المئات.
وعادة ما ينظّم الفلسطينيون مسيرات أسبوعية مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل في بلدات بلعين، ونعلين (وسط)، والمعصرة (جنوب) وكفر قدوم (شمال).
واللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، تجمّع غير حكومي لناشطين فلسطينيين، يعمل على تنظيم حملات ومسيرات مناهضة للاستيطان والجدار، يشارك فيها متضامنون أجانب.
وبدأت إسرائيل بناء الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل في 2002، بحجج أمنية مفادها "منع تنفيذ هجمات فلسطينية ضد إسرائيل"، خلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت عام 2000.