شرطة الاحتلال تعتقل 20 شخصا خلال مداهمات بمدينة القدس
شنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم السبت، حملة اعتقالات في البلدة القديمة بمدينة القدس الشرقية، ألقت القبض خلالها على 20 شخصا.
حملة الاعتقالات جاءت عقب قتل عناصر الشرطة شابا فلسطينيًا زعمت أنه "نفذ عملية طعن أصاب خلالها شابين إسرائيليين بإصابات طفيفة".
وقال ناصر قوس، مدير نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) في مدينة القدس، أن السلطات الإسرائيلية قامت عقب مقتل الشاب، بإغلاق البلدة القديمة بالقدس، لساعتين تقريبا.
ولفت أن مواجهات مع مواطنين اندلعت في البلدة القديمة، استخدمت خلالها الشرطة قنابل الصوت والرصاص المطاطي، كما نفذت حملة للاعتقالات طالت تجارا في البلدة القديمة ومواطنين تواجدوا في المنطقة أثناء تنفيذ عملية الطعن .
وتابع قوس بالقول "الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 20 فلسطينيا داخل البلدة القديمة، 18 منهم تجار يملكون محلات تجارية داخل شارع الواد حيث نفذت عملية الطعن اليوم".
وأضاف "الشرطة الإسرائيلية قامت بمصادرة معدات لكاميرات مراقبة من بعض المحلات التجارية في شارع الواد داخل البلدة القديمة".
وأوضح قوس أن "حملة الاعتقالات جاءت نتيجة للتحقيقات التي تقوم بها الشرطة الإسرائيلية عقب تنفيذ عملية الطعن.
وفي وقت سابق اليوم قالت لوبا السمري، المتحدثة بلسان الشرطة الإسرائيلية، إن "الفلسطيني طعن شابين يهوديين، حالتهما طفيفة".
وأضافت في تصريح مكتوب، إن "شرطية إسرائيلية أصيبت بجروح طفيفة خلال الحادث".
من جانبها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن "الجانب الإسرائيلي أبلغها بمقتل فتى لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليه، بشارع الواد في القدس المحتلة"، وذلك قبل أن تكشف فيما بعد عن هوية الفلسطيني وقالت إنه "الطفل أحمد زاهر فتحي غزال ، من مدينة نابلس".