البشير: نعمل على زياة القدرة الاقتصادية وتدفق الاستثمارات الأجنبية
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن التحدى الأكبر الذي يواجه بلاده في المرحلة المقبلة هو الاقتصاد، وزيادة القدرة الاقتصادية لاستيعاب التطور الهيكلي لتدفق الاستثمارات الدولية المتوقعة.
وأكد البشير في خطابه، اليوم الإثنين، في افتتاح دورة الانعقاد الخامسة للبرلمان السوداني على ضرورة توفير بيئة الاستثمار لتوائم تدفق الاستثمارات الدولية، والمساعدات الخارجية، المتوقعة ، في مجالات إعادة الإعمار والتنمية بعد قيام المؤتمر العربي للمانحيين لدعم السودان المقرر نهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن اولويات حكومته "عمل الترتيبات اللازمة والضرورية لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية والوطنية من خلال إصدار الخارطة الاستثمارية، وإعداد المشروعات القابلة للتسليم الفوري، وإعداد دراسات الجدوى".
وأضاف "هذا إلى جانب تنفيذ برنامج إعادة تأهيل مكاتب الاستثمار بالولايات، وتزويدها بمعينات العمل، ودعمها بالخبرات، ورفع كفاءتها بالتدريب المكثف".
وتوقع دخول أراضي زراعية جديدة بعد الانتهاء من انشاء سدي أعلى نهر عطبرة وستيت، وطرح السودان مبادرة الأمن الغذائي العربي.
وفي محور العلاقات الخارجية أشار البشير إلى "انفتاح السودان في علاقاته الخارجية مع المحيط الاقليمي الدولية"، واتباعه "سياسة مرنة تنتهج الموازنة بالشراكة المتكافئة أو المساهمة الإيجايبية دون رهن للإرادة الوطني".
وأوضح أن "التنوع والتعدد جعل البلاد مصدر قوة،وثراء ثقافي وإجتماعي وصولاً إلى درجات متقدمة للعيش المشترك والتلاقح حتى مع دول الجوار (جمهورية جنوب السودان، ودولة أرتريا وجمهورية أثيوبيا، وجمهورية تشاد ودولة ليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى)
وأكد البشير على ضرورة "تعزيز العلاقات مع جمهورية مصر العربية ".
وشدد على أن خطط حكومته في المرحلة القادمة تتجه نحو "توطيد التوافق الوطني والتعايش السلمي وتعميق قيم التسامح الديني، انطلاقا من وثيقة الحوار الوطني".
وقال " إن الوثيقة ستكون موضع تنفيذ في حكومة الوفاق القادمة، وذلك بإدماج كل الأهداف والسياسات الواردة بمخرجات الحوار الوطني، بالخطة الإستراتيجية للدولة حتى العام 2020.
وتعهد البشير بحماية الدستور ورعاية حكم القانون ،وإتاحة حرية التعبير والتنظيم، وعدالة المشاركة في صنع القرار، وتداول السلطة سليما.