فرنسا وبريطانيا والسويد يطالبون مجلس الأمن بـ"جلسة طارئة" بشأن خان شيخون
قال المندوب البريطاني الدائم لدى الأمم المتحدة السفير ماثيو رايكروفت، إن بلاده طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي بخصوص ما وصفه بـ"الهجوم الرهيب" الذي وقع ببلدة خان شيخون بمدينة إدلب السورية اليوم الثلاثاء.
وشدد السفير البريطاني في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك على "ضرورة محاسبة الجناة المسؤولين عن هذا الهجوم ومناقشة هذا الأمر في مجلس الأمن في أقرب وقت ممكن".
وأردف قائلا "نحن نريد تطبيق العدالة".
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد انعقاد الجلسة الطارئة قال السفير البريطاني "لقد طلبنا من رئاسة مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة الأمريكية) العمل على عقد الجلسة في أقرب وقت ممكن".
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة في تصريحات، إن فرنسا والسويد وبريطانيا، تقدمت بطلب رسمي إلى المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السفيرة نيكي هايلي (والتي تتولي بلادها الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري) من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الهجمات الكيميائية التي وقعت في إدلب في وقت سابق اليوم.
ولقي أكثر من 100 مدني مصرعهم، وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم أطفال بحالات اختناق، في هجوم بالأسلحة الكيماوية شنته طائرات النظام السوري صباح اليوم الثلاثاء، على بلدة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.