حال التأكد من تورط الأسد في هجوم خان شيخون
مرشح رئاسي فرنسي يدعو لتدخل عسكري «أممي» في سوريا
أعلن إيمانويل ماكرون المرشح في الانتخابات الرئاسية الفرنسية أنَّه يؤيد تدخلًا عسكريًّا في سوريا تحت مظلة الأمم المتحدة، حال ثبت أنَّ رئيس النظام بشار الأسد شنَّ الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بريف إدلب.
جاء ذلك في تصريح لقناة "فرانس 2" حسب "الأناضول"، الخميس، قال فيه ماكرون: "إذا ما ثبت أنَّ حكومة بشار الأسد هي التي استخدمت السلاح الكيميائي في إدلب، ينبغي التدخُّل الدولي عسكريًّا بتفويض من الأمم المتحدة".
وشدَّد المرشح الرئاسي على أهمية التحرُّك العسكري حال تمَّ التأكُّد بشكل قاطع من استخدام الأسد لتلك الأسلحة في سوريا.
وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 آخرين غالبيتهم من الأطفال بـ"اختناق"، في هجوم بالأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي، على بلدة خان شيخون بريف إدلب وسط إدانات دولية واسعة.
وعقب الهجوم الكيميائي، قصفت طائرات "لم يتم التعرف على هويتها بعد" مستشفى ومركزًا للدفاع المدني في المنطقة أثناء استمرار عمليات الإنقاذ.
ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية من نوعه، منذ أن أدَّى هجوم لقوات النظام بغاز السارين إلى مقتل أكثر من 1300 مدني بالغوطة الشرقية في أغسطس 2013.
يُشار إلى أنَّ استطلاع رأي نشره معهد "هاريس التفاعلي" بفرنسا، أمس الخميس، أظهر تقدّم رئيسة الجبهة الوطنية الفرنسية "يمين" ماري لوبان، والمرشح المستقل إيمانويل ماكرون، على منافسيهما في الدور الأول للانتخابات الرئاسية المقرر يوم 23 أبريل الجاري.