الصدر: طالبت الأسد بالاستقالة خوفا من مصير القذافي
طالب مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، باستقالة رئيس النظام السوري، بشار الأسد "حفاظا على سمعته، وحتى لا يكون مصيره كالقذافي (الرئيس الليبي السابق) وغيره".
وأضاف، في بيان، إن استقالة الأسد من منصبه إجراء مناسب لإنهاء معاناة الشعب السوري.
وقال الصدر في البيان الصادر عن مكتبه، مساء الثلاثاء، إن "تنحي بشار الأسد من عدمه امر راجع للشعب السوري المحب للسلام، الا انني اجد ذلك مناسبا لإنهاء معاناة الشعب السوري الذي لايزال يعاني ظلم الاحتلال والارهاب".
وأضاف الصدر "طالبت بتنحيه عن منصبه حفاظا على سمعته، حتى لا يكون مصيره كالقذافي (الرئيس الليبي السابق) وغيره".
والسبت الماضي وجه الصدر دعوة للأسد للتنحي عن السلطة بعد يوم واحد من القصف الصاروخي الاميركي الذي استهدف قاعدة عسكرية سورية.
وقالت واشنطن إن تحركها جاء ردا على مقتل أكثر من 100 مدني، وإصابة أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق، في هجوم بالأسلحة الكيميائية شنته طائرات النظام، على بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.