الجيش الفلبيني: مسلحو "أبو سياف" قطعوا رأس رهينة

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: العرب والعالم

22:44 16 أبريل 2017

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأحد، أن جماعة "أبو سياف" قطعت رأس واحد من البحارة الفلبينيين الثمانية المحتجزين فى جزيرة سولو (جنوب).

 

وحدد العميد سيريليتو سوبجانا جونيور قائد قوة العمل المشتركة في سولو، هوية الرهينة، الذي أعدم باسم "نويل بيسكوند" وهو قائد السفينة "إف بي رامونا"، حسب "موقع صن ستار" الفلبيني.

 

وقال سوبجانا إن نائب زعيم "جماعة أبو سياف" هاتيب هاجان سوادجان أعدم بيسكوند بقطع رأسه، يوم الخميس، فى الجزء الغربى من مدينة باتيكول فى جزيرة سولو.

 

وأضاف سوبجانا، أن بيسكوند كان مريضًا للغاية، "ما يؤخر على ما يبدو حركة أفراد الجماعة الذين يتهربون من عملياتنا العسكرية المركزة المستمرة وجهود الإنقاذ، وبالتالي أعدم".

 

وأشار سوبجانا إلى أن قوة العمل المشتركة في سولو تتواجد حاليًا في المنطقة؛ حيث وقع الإعدام لاسترداد بقايا (جثة) بيسكوند.

 

كان عناصر "جماعة أبو سياف" اختطفوا سفينة "إف بي رامونا"، المملوكة لمؤسسة "رامونا للصيد"، في ديسمبر عام 2016 في بحر سيليبس الذي يحد من الفلبين وماليزيا وإندونيسيا.

 

واحتجز مسلحو الجماعة بيسكوند و7 آخرين من أفراد طاقم "رامونا"، وهم جميعا من سكان منطقة توكوران، في مقاطعة "زامبوانجا ديل سور"، في شبه جزيرة زامبوانجا (جنوب).

 

وما زال مسلحو الجماعة يحتجزون 27 رهينة عقب إعدام بيسكوند، معظمهم الاسرى من البحارة الفيتناميين، حيث بدأت الجماعة تختطفت السفن واليخوت التجارية فى البحار المتاخمة للفلبين وماليزيا واندونيسيا فى الاشهر الأخيرة.

 

وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة جماعة "أبو سياف"، على قائمة الإرهاب، بسبب أنشطتها الإرهابية مثل التفجيرات والخطف وعمليات الذبح.

 

وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو (جنوب).

 

وأعلنت الجماعة سابقًا ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، كبرى الجماعات التي تمثل المسلمين في البلاد.

اعلان