برلمانية أوروبية: نتابع جهود المغرب لمحاربة التطرف والهجرة غير الشرعية
أعربت، واينيس إيالا ساندر، رئيسة اللجنة البرلمانية المختلطة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، اليوم الثلاثاء، عن اهتمام الاتحاد البالغ بما قالت إنها "مجهودات تقوم بها الرباط في محاربة والتطرف والهجرة غير الشرعية".
جاء ذلك خلال استقبال الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى بالبرلمان)، اليوم بالرباط، رئيسة وأعضاء اللجنة البرلمانية المختلطة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حسب بيان لرئاسة مجلس النواب المغربي.
وقالت ساندر، إن "الاتحاد الأوروبي يتابع باهتمام بالغ المجهودات، التي تقوم بها المملكة في مجالات حيوية كمحاربة التطرف وتدبير الهجرة غير الشرعية"، حسب البيان.
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى الحاجة لتبادل التجارب، واقتسام الخبرات، وتعلم أفضل الممارسات، التي تمت مراكمتها على مستوى كلا الطرفين.
ونوهت إلى ما وصفته بـ"الأهمية الاستراتيجية للعلاقات المغربية الأوروبية"، معتبرة أن اللجنة البرلمانية المختلطة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب "آلية للعمل المشترك بين الجانبين، وفضاء للحوار، وبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، دعا المالكي إلى مراجعة سياسة الجوار، التي تم إطلاقها قبل أكثر من 10 سنوات، بهدف وضع شراكة متضامنة مغربية-أوروبية لصالح الطرفين.
وشدد المالكي على "عمق العلاقات المغربية الأوروبية"، موضحًا أن هذه العلاقات "تكتسي طابعًا استراتيجيًا".
ولفت إلى أهمية "مأسسة حوار ثلاثي الأطراف بين أوروبا، وإفريقيا، والعالم العربي من أجل مناقشة التحديات المشتركة، وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل، التي تواجه المنطقة".
وتعقد اللجنة البرلمانية المختلطة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، اجتماعها الثامن بالرباط، يومي 18 و19 أبريل الجاري، ويتمحور الاجتماع حول "حصيلة اللجنة بالنسبة للتعاون السياسي بين المغرب والاتحاد الأوروبي".