مسؤول ليبي يتهم «فرنسا» بالتواطؤ مع مهربي البشر
نفى عميد بلدية سبها جنوب غرب ليبيا حامد الخيالي، التقارير الدولية والإعلامية التي تحدثت عن وجود سوق نخاسة بجنوب البلاد، متهمًا القاعدة الفرنسية قرب الحدود بالتواطؤ مع مهربي البشر.
وتوعد الخيالي، في حوار نشرته "بوابة الوسط"، حسب "روسيا اليوم"، الجمعة، هذه المنظمات الدولية باللجوء إلى القضاء المحلي والدولي إذا لم تعتذر عن معلوماتها المغلوطة التي تهدف إلى شرعنة توطين آلاف اللاجئين في المنطقة.
وأكَّد الخيالي، ردًا عمَّا نشرته منظمة الهجرة الدولية ومعها جريدة "جارديان" البريطانية، أنَّ مدينة سبها خالية تمامًا من أي مركز للمتاجرة بالبشر، لافتًا إلى أنَّ هدف المهربين هو نقل المهاجرين إلى ساحل البحر المتوسط تمهيدًا لنقلهم إلى أوروبا وليس المتاجرة بهم داخل ليبيا.
وبشأن القاعدة العسكرية الفرنسية بالنيجر المجاورة، صرَّح المسؤول المحلي: "هناك قاعدة عسكرية فرنسية في منطقة مدامه النيجرية وهي تبعد 70 كيلو مترًا فقط عن أول نقطة حدود ليبية.. هذه القاعدة كبيرة وبها كل الإمكانيات وجميع قوافل الهجرة غير الشرعية وعمليات تهريب البشر تمر من أمامها دون أن يحرك القائمون عليها ساكنا، رغم أن بإمكانهم إرجاع تلك القوافل إلى بلدانها الأصلية".
وأضاف: "هذا يدل على أنَّ القاعدة الفرنسية تشارك في إدخال المهاجرين غير الشرعيين إلى ليبيا، فلماذا لا تذكر المنظمات الدولية للهجرة ذلك في تقاريرها".