مقتل ثلاثة جنود عراقيين في هجوم لـ"داعش" بالموصل
قتل ثلاثة جنود عراقيين اليوم الاحد في هجمات لتنظيم "داعش" في الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب مصدر عسكري.
و قال المقدم في الجيش العراقي إيهاب البدراني، إن "العشرات من عناصر تنظيم (داعش) شنوا بعد منتصف نهار اليوم الأحد هجوما مسلحا واسعا على مواقع قوات الجيش العراقي عند الطريق العام بين بلدة بادوش (16 كيلومترا غرب الموصل) وقضاء تلعفر (60 كيلومترا غرب الموصل)" بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف البدراني إن "قوات الجيش تمكنت من صد الهجوم وتدمير 4 عربات مفخخة وقتل من فيها وقتل نحو 15 مسلحا والاستيلاء على معدات قتالية متنوعة".
ولفت إلى أن "3 جنود عراقيين قتلوا خلال الهجوم ودمرت عربة عسكرية للجيش".
من جانبه، قال المقدم عبد الناصر المؤمن في جهاز الرد السريع (تابعة للداخلية) للأناضول، ان "القوات أنشأت خطوط صد قوية جدا ضمن المحور الغربي في بادوش وناحية حميدات غرب الموصل وأقامت سواتر ترابية في المنطقة للتصدي لأي هجوم قد يشنه التنظيم".
وأضاف المؤمن أن "هدف القوات هو فتح محور قتال ضد تواجد مسلحي داعش في أحياء (مشيرفة، وحاوي الكنيسة، والهرمات، والنجار، والرفاعي، والاقتصاديين والعريبي) للالتقاء مع قوات جهاز مكافحة الإرهاب في محور مناطق (الزنجلي والصحة، والإصلاح الزراعي، وصناعة وادي عكاب) غربي الموصل".
وفي هذه الأثناء، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مقتل "قيادي بارز في (داعش)" غربي الموصل.
وأوضح جودت في بيان أن "مسؤول ما تسمى بفرقة الحفاة، الإرهابي أبو إسحاق التونسي قتل في حي الاقتصاديين مع 4 من معاونيه".
ولم يوضح البيان متى وكيف قتل القيادي في التنظيم إلا أنه أشار إلى أن "الشرطة الاتحادية تواصل عملياتها الاستخبارية في عمق العدو بالتنسيق مع الطيران المسير وكتيبة الصواريخ الموجهة".
وخلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر الماضي، تمكنت القوات العراقية من استعادة النصف الشرقي من الموصل، ومن ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك الجانب الغربي.
ويقول القادة العسكريون العراقيون إن قواتهم استعادت حتى اليوم نحو 70 في المئة من الجانب الغربي للمدينة.