إصابة فلسطينيين جراء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في بيت لحم
أصيب عشرات الفلسطينيين بينهم 4 صحفيين باختناقات وجروح، اليوم الخميس، جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تفريقه مسيرة في بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية.
وخرج المتظاهرون، للتضامن مع المعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذين يخوضون إضراباَ عن الطعام منذ 19 يوماً، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم بحسب وكالة "الأناضول".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن بين المصابين، أربعة مصورين صحفيين، هم إياد حمد، وموسى الشاعر، وعبد الحفيظ هشلمون، الذين أصيبوا بجروح في القدم، إضافة إلى المصورة صفية عمر، التي أصيبت بقنبلة صوت في منطقة البطن.
من جهته، قال الصحفي مصور قناة الأقصى معاذ عمارنة، للأناضول، إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق قنابل الصوت والغاز تجاه المسيرة عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ما أدى إلى وقوع الإصابات".
وبيّن عمارنة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنابل الصوت والغاز بكثافة، وبشكل مباشر تجاه المشاركين.
ويعمل الصحفي "حمد" مصورا لدى وكالة أسوشييتد برس، و"هشلمون" مصورا للوكالة الأوروبية، و"الشاعر" مصورا لوكالة الأنباء الفرنسية، بينما تعمل الصحفية "عمر" مصورة لإذاعة وموقع "بلدنا" المحلي، بحسب وكالة "وفا".
ويواصل مئات المعتقلين الفلسطينيين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ 17 أبريل الماضي، مطالبين بتحسين ظروفهم.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.
وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، حسب إحصائيات فلسطينية رسمية.