الأمن المغربي يوقف أستاذًا جامعيًّا يشتبه بابتزازه الطالبات جنسيًّا
أوقف الأمن المغربي، اليوم الجمعة، أستاذًا جامعيًّا في مدينة تطوان شمالي البلاد، بشبهة تورطه بابتزاز طالباته جنسيًّا مقابل رفع درجاتهن.
وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، إنَّ الشرطة القضائية في تطوان تمكَّنت اليوم من توقيف أستاذ للتعليم العالي "لم تذكر اسمه" بجامعة عبد المالك السعدي؛ للاشتباه في تورطه بقضية تتعلق بـ"هتك عرض أشخاص ممن له سلطة عليهم تحت الإكراه، واستغلال النفوذ، والتحرش الجنسي".
وأضافت أنَّه صدر مؤخرًا حكم قضائي بتوقيف المشتبه به على خلفية الاشتباه بتورطه في "ممارسة الضغط والابتزاز الجنسي على طالبات بالكلية مقابل منحنهن بنقط درجات تفضيلية".
وذكر البيان: "تمَّ الاستماع حتى الآن، إلى ثلاث طالبات من ضحايا هذه الممارسات الإجرامية".
وأشار إلى أنَّ الإجراءات التقنية للبحث مكَّنت من حجز مجموعة من الرسائل النصية ذات الطبيعة الجنسية، والتي كان يتبادلها المشتبه به مع الضحايا بواسطة تقنيات التواصل الحديثة.
وأوضح أنَّه تمَّ الاحتفاظ بالمشتبه به تحت الحراسة النظرية "اعتقال احتياطي" رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
والأربعاء الماضي، نظَّم طلاب عدد من الجامعات المغربية وقفات ومسيرات احتجاجية ضد الأستاذ الجامعي الذي يدرّس مادة الجبر "علم الرياضيات" بكلية العلوم في تطوان، متهمين إياه بالتحرش بطالباته وابتزازهن جنسيًّا.
ووجَّه عميد الكلية استفسارًا كتابيًّا للأستاذ المعني قصد التوضيح.
وتداول رواد مواقع التوصل الإجتماعي صورًا قالوا إنَّها لـ"محادثات بين الأستاذ وطالبات يدرسن عنده، بعد قرصنة حسابه على فيسبوك، تتضمَّن ابتزازًا جنسيًّا للطالبات مقابل منحهن أعلى العلامات".