وزير فلسطيني: التغذية القسرية تعرِّض حياة الأسرى بسجون الاحتلال للخطر
حذَّر وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد من تعرُّض حياة المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية للخطر، في حال قررت مصلحة السجون تغذيتهم قسرًا.
وقال عواد، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، الجمعة، إنَّ التغذية القسرية تشكِّل خطرًا حقيقيًّا على المعتقلين، لافتًا إلى أنَّ هناك إمكانية لتعرضهم للموت إضافةً إلى أنَّها تعذيب نفسي وبدني.
وأضاف أنَّ منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وهيئات الأمم المتحدة، عارضت قانون "التغذية القسرية" في وقت سابق.
و"التغذية القسرية" قانون إسرائيلي يتيح تغذية المعتقلين الفلسطينيين قسرًا في حال الخطر على حياتهم، فيما يراه الجانب الفلسطيني سياسة إعدام للأسير كونه يستخدم التغذية العنيفة لشخص لا يريدها.
وفي وقت سابق أمس، قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاوم الإسلامية "حماس" إنَّ إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنوي فرض التغذية القسرية على المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 19 يومًا.
وأضافت الهيئة، الممثلة لمعتقلي "حماس" بسجون الاحتلال، في بيانٍ لها: "القرار يأتي ضمن سياسة القمع والإرهاب بحق الأسرى البواسل الذين يخوضون بشرف معركة الحرية والكرامة".
وفي 17 أبريل الماضي، بدأ مئات الأسرى الفلسطينيين إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في سجون الاحتلال.
ويقود الإضراب، مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002.