مشعل: القيادة الجديدة لـ"حماس" قادرة على تحمل المسؤوليات
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن القيادة الجديدة لحركته برئاسة "إسماعيل هنية" قادرة على تحمل "المسؤوليات" في كافة الملفات.
وأعلن مشعل في كلمة مصورة له بثتها قناة "الجزيرة" القطرية اليوم السبت، فوز هنية برئاسة المكتب السياسي خلفا له، مؤكدا أن الانتخابات جرت في "أجواء ديمقراطية شورية وأخوية".
وأسفرت نتائج المرحلة الأخيرة من الانتخابات الداخلية لحركة "حماس"، عن فوز إسماعيل هنية، برئاسة مكتبها السياسي، حسب ما أفاد مصدر مقرب من الحركة، في وقت سابق اليوم.
وأكد مشعل ثقته بـ"قدرة القيادة الجديدة للحركة على تحمل مسؤولية تحرير الأسرى والقدس وكسر الحصار"، مشددًا على أن "كل أبناء الحركة يصطفون خلف هنية رئيس المكتب السياسي الجديد للحركة والمكتب السياسي الجديد".
كما قال إنه يضع ثقته الكاملة في قيادة الحركة الجديدة في تحمل المسؤولية، في كل الملفات والهموم والأولويات والتطلعات التي تشغل كل أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد مشعل أن حركته ستواصل "المسؤولية السابقة واللاحقة بالإفراج عن جميع الأسرى من كافة الفصائل، والعمل على تجسيد الحلم الفلسطيني والمشروع الوطني بالتحرير والعودة، واستعادة كافة الحقوق".
وأضاف في كلمته "أنا وإخواني جنود في هذه الحركة نصطف خلف القيادة على قلب رجل واحد، بجهد واحد، وحماس تقدم نماذج نفخر بها في الميدان العسكري والسياسي وفي ميدان الشورى والديمقراطية، (..) القادة يمارسون دورهم بصرف النظر عن مواقفهم".
ولفت مشعل إلى أن الانتخابات جرت في أجواء من الشورى والديمقراطية وأجواء انتخابية عميقة.
وتابع "اجتمع مجلس الشورى العام الجديد للحركة على أكثر من صعيد بسبب ظروف الحركة الاستثنائية اليوم السبت".
وأوضح أن الحركة ستعلن عن أسماء المكتب السياسي الجديد في الوقت المناسب (لم يحدده).
وحول منصبه الجديد في الحركة، أكد مشعل أن أعضاء مجلس شورى الحركة عرضوا عليه الكثير من المهام إلا أنه اعتذر.
وأضاف: "أنا فقط عضو مجلس الشورى العام للحركة، لأني أريد أن أخدم حركتي وأمتي بصرف النظر عن المواقع".
وتجري الانتخابات الداخلية لحركة حماس كل 4 سنوات، بطريقة سرية، ويتم خلالها اختيار أعضاء ورئيس المكتب السياسي.
ولا يحق لخالد مشعل، الذي شغل منصب رئاسة الحركة منذ عام 1996، الترشّح لولاية جديدة، بحسب قوانين ولوائح الحركة الداخلية.