مصدر بمكتب نجل عبد الله صالح ينفي مغادرته إلى السويد
نفى مصدر في مكتب "أحمد صالح"، نجل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، الأخبار التي تحدثت عن سفر أحمد، المقيم في الإمارات، إلى السويد.
وقال مصدر مسؤول في المكتب، في بيان نشره موقع "المؤتمر نت"، التابع لحزب "صالح"، حسبما أوردته "الأناضول"، اليوم الأحد، إنَّ ما نشرته صحيفة الثورة "خاضعة للحوثيين" أمس حول إطلاق سراح أحمد علي عبدالله صالح، وسفره إلى السويد عن طريق فرنسا غير صحيح.
واعتبر المصدر ما نُشر محض افتراء وكلام غير مسؤول، مشيرًا إلى أنَّ نشر الخبر يعكس حالة الإفلاس وعدم الفهم لمجريات الأمور والأوضاع، حسب تعبيره.
وأدرجت الأمم المتحدة في قرارها 2216 بأبريل 2015، أحمد صالح، برفقة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، ضمن المشمولين بالعقوبات لأنشطتهم ضد التسوية السياسية، وتقويض سلطة الرئيس عبد ربه هادي، وطالبت بتجميد أرصدتهم ومنعهم من السفر.
وأواخر 2015، عين الرئيس هادي، فهد سعيد المنهالي سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى الإمارات العربية المتحدة، خلفًا لأحمد صالح.
ولا توجد معلومات صريحة حول وضع نجل صالح في الإمارات، التي تعتبر القوة الثانية في التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والذي يحارب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق.
وتحدثت تقارير إعلامية عن وضع "أحمد صالح" تحت الإقامة الجبرية بعد إقالته من منصبه، على خلفية اتهامات له بدعم "الحوثيين" وتسهيل مهمتهم في السيطرة على صنعاء.
وأمس السبت، نقلت صحيفة الثورة عن مصدر في حزب صالح "لم تسمه" أنَّ أحمد صالح توجه إلى السويد بعد رفع السلطات الإماراتية قيود الإقامة الجبرية عليه.