القوات اليمنية تسيطر على مواقع غربي تعز.. ومقتل 6 حوثيين
حققت القوات الحكومية والمقاومة الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مكاسب عسكرية جديدة، في مديرية "موزع" غربي محافظة تعز، (جنوب غرب)، إثر معارك ضد مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وحلفائها من القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وقال المركز الإعلامي لقيادة محور تعز (تابع للقوات الحكومية)، في بيان تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، إن "قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على مدرسة أبو دجانة بقرية السلطنة الجبيل، ومزرعة عبداللطيف، ومزرعة الحيفاني".
وأشار إلى أن الحوثيين كانوا يطلقون صواريخ "كاتيوشا" من تلك المواقع، الواقعة شمال "معسكر خالد"، الذي يُعد أكبر قاعدة عسكرية للحوثيين جنوب غرب اليمن.
وتواصل القوات الحكومية حصار المعسكر منذ نحو شهر، تمهيداً لاقتحامه، في الوقت الذي شنت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية نحو 20 غارة جوية على مواقع في المعسكر ومحيطه، حسب بيان المركز.
وأضاف البيان أن "الضربات الجوية استهدفت معسكر خالد، ومفرق المخا وجبل المهاية ومزرعة اليامي وسائلة طنح في مديرية موزع، بالإضافة إلى غارات استهدفت 3 عربات للحوثيين في منطقة البرح ومنطقة البهول بمديرية مقبنة (بالمحافظة)".
وأشار إلى أنها "أسفرت عن سقوط العشرات من الحوثيين وقوات صالح قتلى وجرحى (لم يحدد عددهم)، وتدمير 4 عربات ومخزن أسلحة".
وفي مدينة تعز، مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم، قال المركز إن "6 مسلحين حوثيين قُتلوا، وأُصيب آخرين (لم يحدد عددهم)، بقصف مدفعي شنته القوات الحكومية على جبل الوعش، شمال غرب المدينة".
ولم يتسن للأناضول الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين حول ما أورده البيان.
ومنذ مطلع الأسبوع الماضي تجددت المعارك في مدينة تعز، إثر محاولة الحوثيين وقوات صالح التقدم في مواقع القوات الحكومية والمقاومة، في محيط المدينة، من جهاتها الثلاث، الشرقية والشمالية والغربية.
وتخضع معظم الأحياء في مدينة تعز لسيطرة القوات الحكومية والمقاومة، لكن المسلحين الحوثيين وقوات صالح يسيطرون على محيطها، ومنافذها، مما يجعلها تحت حصار الحوثيين منذ منتصف 2015.
ومنذ 26 مارس 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريا، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة ومناطق أخرى بقوة السلاح.