تشييع جثمان فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال الإسرائيلي وسط الضفة الغربية
شيّع فلسطينيون، جثمان شاب فلسطيني قتل ظهر اليوم الخميس برصاص الجيش الإسرائيلي، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.
ونقل المشيعون جثمان الشاب سبأ نضال عبيد (23 عاماً)، من مستشفى "سلفيت" الحكومي، بمدينة سلفيت، شمالي الضفة الغربية، باتجاه مسقط رأسه في بلدة "قراوة بني حسان" غربي المدينة، حيث ألقت عائلته نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة بحسب وكالة "الأناضول".
ورفع المشيعون، الأعلام الفلسطينية، ونددوا بممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهتفوا مطالبين بالوحدة الوطنية الفلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عبيد؛ متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت عقب مظاهرة خرجت بقرية النبي صالح، شمال رام الله، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال الإسرائيلية، وتنديدا بالاستيطان.
وكان ناشطون ومؤسسات فلسطينية تعنى بقضايا المعتقلين، قد دعت لأداء صلاة الجمعة والتوجه لنقاط الاحتكاك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ويواصل نحو 1500 معتقلاً فلسطينياً إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ السابع عشر من إبريل الماضي، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجون.