معاناة الأسرى مستمرة.. شهر على إضراب «الحرية والكرامة»
يدخل إضراب الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يومه الـ30، وسط وصول عدد كبير منهم إلى مرحلة صحية خطيرة، وفقما أعلنت اللجنة الإعلامية لمساندة الأسرى.
وقالت اللجنة إنه وفي الأسبوع الرابع للإضراب دخل الأسرى المضربون مرحلة صحية حرجة، مشيرة إلى زيادة حالات تقيؤ الدم، ضعف النظر، الدوران، الإغماءات وفقدان لقرابة (20 كغم) من الوزن الأصلي، ورغم ذلك فإن رسائل عديدة وصلت من الأسرى يؤكّدون فيها بأنهم مستمرّون في الإضراب حتى تحقيق كافّة مطالبهم.
ودعت إلى الخروج بمسيرات شعبية متواصلة على الشوارع الالتفافية لشل حركة المستوطنين وجعلهم يدفعون ثمن استيلائهم على أراضي ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، ووقف التنسيق الأمني في ظل استمرار إضراب الأسرى.
وفي مقابل ذلك، تستمر مصلحة سجون الاحتلال بإجراءات محاولة وقف الإضراب عبر التنكيل بالأسرى وعزلهم، وعدم السماح للمحامين بزاريتهم، فيما أكد محامي مؤسسة الضمير الذي زار القيادي مروان البرغوثي تعرضه للتنكيل على أيدي قوات القمع بالسجون.
وأمس نقلت مصلحة سجون الاحتلال أكثر من 36 أسيراً من سجن "عوفر" إلى ما يسمى بالمستشفى الميداني في "هداريم".
ويفوق عدد المضربين الـ 1800 أسير، فيما يبلغ عدد الأسرى بسجون الاحتلال 6500 أسير.