اليمن.. قيادي بـ«الحراك الجنوبي» يكشف حقيقة حل المجلس الانتقالي
قال الدكتور حسين لقور القيادي في الحراك الجنوبي باليمن إنَّ زيارة رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس للرياض جاءت بناء على دعوة رسمية وجهها السفير السعودي لدى اليمن وليس أي جهة أخرى، لافتًا إلى أنَّه تمَّ اللقاء بينهما في الرياض وناقشوا كل الأمور وبالأخص المجلس الانتقالي.
وأضاف، في تصريحاتٍ لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس: "تلك اللقاءات تتم في إطار التحالف، وبيان مجلس التعاون الذي صدر بعد إعلان المجلس الانتقالي لم يدن ولم يندد بالمجلس الانتقالي، بل دعا إلى ضرورة إيجاد حلول للقضايا اليمنية بين اليمنيين، وبالتالي فهو يدعو للحوار".
وتابع: "ما يتم بثه من أنَّ المجلس الانتقالي جاء ردًا على إقالة عيدروس وبن بريك هو أمر عار تمامًا عن الصحة وكذب لأنَّ تشكيل المجلس كانت تدور حوله مناقشات منذ ستة أشهر، وصرح العيدروس منذ أربعة أشهر بأنَّه لا بد من وجود مجلس سياسي وحامل سياسي للقضية الجنوبية، وكنا في مشاورات خلال هذه الفترة ونناقش كيفية اختيار الأعضاء والنسب، ويمكن القول أن قرارات الرئيس هادي في أبريل الماضي، عجلت بالإعلان عن المجلس".
وأكد لقور: "لا حديث ولا مفاوضات مع السعودية أو أي دولة أخرى حول حل المجلس الانتقالي الجنوبي، فالمجلس جاء لتمثيل الجنوبيين في الاستحقاقات السياسية التي تدور الآن وراء الكواليس من أجل حل الأزمة في اليمن، فالمجلس جاء لحاجة الجنوبيين وليس رد فعل ولا بأوامر من أحد".
ونفى لقور أن تكون هناك لقاءات تمت بين الزبيدي والرئيس عبد ربه منصور هادي، متابعًا: "سعينا بأن تمثل المحافظات الجنوبية في المجلس الانتقالي ليس عبثًا، ونسعى أن تتم تلك اللقاءات، والعيدروس سيعود قريبًا إلى الجنوب".