الرياض وواشنطن.. تأكيد على مواجهة "التأثير الإيراني السيء"
أكد وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض السبت، أن الاتفاقات العسكرية بين الولايات المتحدة والسعودية موجهة ضد "التأثير الإيراني السيء" في الشرق الأوسط.
وبعد الإعلان عن اتفاق أسلحة بقيمة 110 مليارات دولار في اليوم الأول من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، قال تيلرسون إن "الصفقة.. تدعم أمن المملكة والخليج.. في مواجهة التأثير الإيراني السيء والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية" بحسب "سكاى نيوز عربية".
كما قال إن واشنطن تعتزم تكثيف جهودها لردع إيران في سوريا واليمن، مشيرا إلى أنمه يأمل في أن يستغل الرئيس الإيراني حسن روحاني ولايته الثانية لإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية، وإنهاء ما وصفه ابأنها شبكة إرهابية.
وأضاف تيلرسون قائلا "لن أعلق على توقعاتي. لكننا نأمل في أن روحاني إذا أراد أن يغير علاقة إيران ببقية العالم فتلك هي القرارات التي يحتاج إلى اتخاذها".
وكان الجبير أكد، في المؤتمر الصحفي، أن إيران بنت "أكبر منظمة إرهابية في العالم" هي حزب الله اللبناني، وتدعم "ميليشيا متطرفة تملك صواريخ بالستية وقوة جوية"، في إشارة للحوثيين.
وقال الوزير السعودي أيضا إن الانتخابات الرئاسية الإيرانية شأن داخلي، ودعا طهران إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة بشأن صواريخها الباليستية ووقف دعم "الإرهاب".
كما أعلن الجبير أن البلدين وقعا "سلسلة اتفاقات (...) قيمتها الإجمالية أكثر من 380 مليار دولار"، متوقعا أن "تؤدي هذه الاستثمارات على مدى السنوات العشر المقبلة إلى خلق مئات آلاف الوظائف في الولايات المتحدة والمملكة السعودية".