مقتدى الصدر يدعو إيران إلى سياسة الانفتاح وترك المهاترات الطائفية
دعا زعيم التيار الصدري العراقي المعارض، مقتدى الصدر، اليوم الأحد، إيران إلى تبني سياسة الانفتاح على دول المنطقة وترك "المهاترات السياسية والطائفية".
وجاء كلام الصدر في رسالة مكتوبة بخط يده - اطلعت عليها الأناضول- ردًا على سؤال لأحد أنصاره بشأن موقفه من فوز الرئيس الإيراني حسن روحاني بولاية رئاسية ثانية.
وأضاف الصدر "نبارك للشعب الايراني فوز مرشحه الإصلاحي المعتدل (حسن روحاني)، بل وفوز إرادته وعلو صوته على الرغم من الصراعات السياسية المحتدمة".
واستطرد بالقول "لذا أوجه كلامي للحكومة الإيرانية بأن عليها الانفتاح على بعض الدول غير المحتلة (لم يحددها وهي الدول التي لا تمارس الاحتلال)،و غيرها من دول في المنطقة وترك المهاترات السياسية والطائفية التي ما جرّت على المنطقة إلا الويل والثبور".
وأضاف الصدر في رسالته أن "الجمهورية الإسلامية ذات تأثير قوي في المنطقة، وعليها ان تأخذ شعبها إلى بر الأمان والابتعاد عن كل السياسات التي تؤثر سلبا على المنطقة، فما عاد الوضع يتحمل أكثر".
وشدد في رسالته على أهمية "اعتماد الحوار منطلقا والتفاهم طريقا عسى أن يفيء على الإسلام والمسلمين خيرا".
وأعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي، خلال مؤتمر صحفي أمس السبت، فوز روحاني، مرشح التيار الإصلاحي- المعتدل، بولاية رئاسية ثانية للبلاد، وفق النتائج النهائية الرسمية للانتخابات التي جرت أمس أول، بعد حصوله على 57% من الأصوات الصحيحة للناخبين.
وانتُخب حسن روحاني (69 عامًا) رئيسًا لإيران، لأول مرة في العام 2013، بعد حصوله على 50.7% من أصوات الناخبين.