عاهل الأردن: ترك قضية القدس دون حل سيكون له آثار كارثية
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أهمية تحقيق تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، محذرا من أن ترك قضية القدس دون حل "سيكون له نتائج كارثية".
جاء ذلك في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي انعقدت اليوم الأحد، في العاصمة السعودية الرياض بمشاركة الرئيس دونالد ترامب والعشرات القادة من الدول العربية والإسلامية.
وقال عاهل الأردن إن هناك "تحدي تحقيق تسوية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما ينهي النزاع ويضمن السلام".
وأعرب عن تأييده لأي جهود سيبذلها ترامب في تحقيق السلام، وقال: "وسنقف معك وشركاء لك".
وحذر عاهل الأردن من أن "القدس هي لأساس التعايش والسلام بين الاديان التوحيدية الثلاثة وترك القضية دون حل سيكون له آثار كارثية".
وشدد على أن "حماية مدينة القدس يجب أن يكون لها الأولوية".
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، قال الملك عبدالله: "علينا جميعا أن نقف صفا واحد لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف".
وبين أن مكافحته "يتطلب عمل منسق نستثمر فيه قوانا".
وقال إن "الجماعات الإرهابية تتبنى أيدلوجية دينية مزيفة"، واصفاً تلك الجماعات بأنهم "خوارج لا يمثلون الإسلام".
وبين أن "معظم ضحايا الإرهاب من العرب والمسلمين".
وطالب بضرورة "الوقوف صفا واحد لمواجهة خطر الإرهاب والتطرف".
واختتمت القمة الإسلامية الأمريكية أعمالها في الرياض، مساء اليوم الأحد برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي.