الجزائر: الحزب الحاكم يختار قياديا مخضرما لرئاسة البرلمان القادم
أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر الفائز في الانتخابات النيابية للرابع من مايو أن القيادي المخضرم سعيد بوحجة هو مرشحه لرئاسة المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) .
وجاء الإعلان طرف جمال ولد عباس الأمين العام للحزب في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماعه مع النواب الجدد لهذه التشكيلة السياسية بالعاصمة.
وقال هذا المسؤول "مرشحنا لرئاسة المجلس الشعبي الوطني هو الأخ السعيد بوحجة" وهو نائب انتخب عن محافظة سكيكدة شرقي البلاد.
ووفق نتائج نهائية للانتخابات النيابية، أعلن عنها المجلس الدستوري أمس الأول، الخميس، حافظ حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم على موقع الريادة بـ161 مقعدًا، وحصد حزب التجمع الوطني الديمقراطي (ثاني أكبر أحزاب الموالاة) 100 مقعد، وحل تحالف حركة مجتمع السلم المعارض ثالثا بـ 34 مقعدا.
وتعقد جلسة تنصيب النواب الجدد بعد غد الثلاثاء كما يتم انتخاب رئيس الهيئة وفق جدول أعمال أعلن عنه المجلس الشعبي الوطني في بيان له أمس السبت.
وسيكون السعيد بوحجة هو المتنافس الوحيد في هذا السباق كون خيار ترشيحه يحظى بدعم الحزب الثاني للموالاة التجمع الوطني الديمقراطي والحزبان يملكان الأغلبية اللازمة لتمرير هذا الخيار.
وسيخلف بوحجة زميله في الحزب العربي ولد خليفة الرئيس الحالي للمجلس والذي انتخب في منصبه العام 2012 لكنه لم يترشح مجددا في الانتخابات النيابية الأخيرة.
والسعيد بوحجة (79 سنة) من القيادات المخضرمة في الحزب وشغل سابقا عدة مناصب قيادية جبهة التحرير الوطني كما يعرف بولائه الدائم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرئيس الحالي للحزب.
وسيرأس بوحجة وفق القانون الداخلي للمجلس الجلسة الأولى بصفته أكبر الأعضاء سنا ليواصل في المنصب بصفته رئيسا للهيئة لولاية من خمس سنوات.