مقتل انتحاريين اثنين بهجوم على مركز أمني جنوب تكريت العراقية

كتب: وكالات ـ الأناضول

فى: العرب والعالم

17:11 22 مايو 2017

قال مصدر عسكري عراقي، اليوم الإثنين، إن قوات مشتركة من الشرطة والجيش والحشد الشعبي تمكنت من تحرير 4 عائلات، وقتل انتحاريين اثنين، من تنظيم "داعش" الإرهابي، حاولا اقتحام مركز أمني للشرطة غرب مدينة تكريت، بمحافظة صلاح الدين (شمال).

 

وقال النقيب سعد محمد، بقيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، إن "انتحاريين (اثنين) يرتديين أحزمة ناسفة حاولا اقتحام مركز شرطة منطقة الجلام، التابعة لمدينة سامراء، غرب مدينة تكريت، لكن قوات الأمن تصدت لهما".

 

وأضاف محمد، أن "أحد الانتحاريين قتل بإطلاق النار، فيما تمكن الآخر من احتجاز 4 عائلات داخل منزل قريب من مركز الشرطة، لكن قوات الشرطة والجيش قتلته لاحقا وحررت العائلات المحتجزة".

 

وأوضح أن "تعزيزات عسكرية من الجيش وصلت إلى المكان وفرضت إجراءات أمنية مشددة عند مداخل ومخارج المنطقة تحسبا لهجمات أخرى محتملة".

 

وسامراء، إحدى المدن التي تضم مزارات شيعية، حيث يرتادها العشرات يوميا، فيما تشدد السلطات الإجراءات الأمنية فيها خوفا من وقوع اعتداءات.

 

وتقع المدينة في محافظة صلاح الدين (175 كلم شمال العاصمة بغداد)، ومنذ طرد "داعش" منها في 2014، تتعرض سامراء، لهجمات متواصلة.

 

وفي حادث أمني آخر، قال مصدر عسكري عراقي، اليوم، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة هاجم، ظهر اليوم، موقعا للحشد الشعبي، بالقرب من قرية تل قصب، شمال ناحية القيروان، غرب مدينة الموصل (شمال) من دون وقوع إصابات.

 

وقال الملازم أول سمير داوود المحسن، من الفرقة التاسعة بالجيش، إن "كتيبة الصواريخ رصدت سيارة مفخخة يقودها انتحاري قادمة من القيروان، باتجاه مواقع الحشد الشعبي، في قرية تل القصب".

 

وأضاف المحسن، أن "القوة الأمنية تمكنت من استهداف السيارة المفخخة قبل وصولها إلى المكان المستهدف من دون تسجيل أي خسائر".

 

ولفت إلى أن "فصائل الحشد الشعبي تجري استعدادات لوجستية تمهيدا لاقتحام مركز القيروان".

 

وبدأ الحشد الشعبي، في 5 مايو الجاري، هجومه على القيروان، والواقعة قرب الحدود مع سوريا، وتمكنت من استعادة أكثر من 20 قرية ومنطقة كانت خاضعة تحت سيطرة "داعش".

اعلان