حماس: ترامب يتحدث بلسان إسرائيل وخطابه "تحريضي"
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يتحدث بلسان إسرائيل"، واصفة خطابه، الذي هاجم فيه "المقاومة" بأنه "تحريضي".
وقال المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في بيان مساء اليوم إن "ترامب يتحدث بلسان الاحتلال وخطابه تحريضي، ولم نتوقع أن يحمل موقفاً إيجابياً تجاه شعبنا بعد أن وصف مقاومته المشروعة وحركة حماس بالإرهاب".
وفي كلمة ألقاها في المتحف اليهودي بالقدس، تعهد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن يظل داعمًا لدولة إسرائيل، في وجه ما أسماه "التحديات، التي تواجهها".
وقال: "بالنيابة عن الولايات المتحدة، نتعهد أن نقف إلى جانبكم، حتى نستطع هزيمة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلامة لكل أبنائنا"، مضيفا: "الإسرائيليون اختبروا الكره والعنف، وأُعدموا وقُتلوا من قبل الإرهابيين".
وتابع: "(منظمتا) حماس وحزب الله (اللبناني)، يطلقون الصواريخ على التجمعات الإسرائيلية، والتلاميذ الإسرائيليين يتعلمون عن كيفية الهروب للملاجئ، وتنظيم الدولة (داعش) يستهدف الكنس اليهودية".
وارتأى المتحدث باسم "حماس" أن "الشراكة لا تكون مع الداعم الرئيس للاحتلال الإسرائيلي مالياً وعسكرياً وسياسياً".
وتابع: "الإرهاب، الذي يجب أن يُواجه هو الاحتلال الإسرائيلي، والذي يمارس أبشع الجرائم ضد شعبنا، وأمريكا حاضن وداعم أساسي له، وبالتالي هما وجهان لعملة واحدة".
ورفض القانوع، الرهان على الإدارة الامريكية، معتبرًا أن كافة الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم "تنصف الشعب الفلسطيني، وانحازت لإسرائيل، وتجاهلت جرائمها اليومية".
وغادر الرئيس ترامب إسرائيل، مساء اليوم، بعد زيارة قصيرة، استمرت نحو 30 ساعة، التقى خلالها كبار المسؤولين وزار أماكن دينية مختلفة.
وزار ترامب أيضًا، أراضي السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، لأكثر من ساعة التقى خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وتعهد بدعم عملية السلام.