ناقلة نفط تتعرض لهجوم صاروخي في باب المندب
تعرضت ناقلة نفط، اليوم الأربعاء، لهجوم صاروخي في مضيق باب المندب الاستراتيجي، قبالة السواحل اليمنية، بحسب الموقع الالكتروني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي.
ويأتي الهجوم بعد أيام من رفض "أنصار الله" الحوثيين الانسحاب من ميناء الحديدة، غربي البلاد، بناء على خطة أممية.
وقال الموقع إن مسلحين مجهولين، أطلقوا قذائف صاروخية على ناقلة نفط، ترفع علم جزر مارشال في جنوب مضيق باب المندب الاستراتيجي، الواقع على البحر الأحمر.
ووفقا للموقع، فان الناقلة التي تبلغ حمولتها 70362 طنا، تدعى "إم تي موسكي"، من دون تحديد ما إذا كانت السفينة تعرضت لإصابات مباشرة أم لا.
ولم يتحدث الموقع عن هوية الجهة، التي نفذت الهجوم الصاروخي على الناقلة، غير أنه نقل عن متحدث باسم القوة الأوروبية (لم يسمه)، القول إن الهجوم "لا يبدو أنه من تنفيذ قراصنة وأنه يتصل على الأرجح بالاضطراب المستمر في البحر قبالة ساحل اليمن".
وكان المتحدث يشير إلى المعارك الدائرة على الساحل الغربي اليمني بين القوات الحكومية مسنودة بالتحالف والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
ولم يصدر أي تعليق من التحالف العربي، الذي يسيطر على المياه الإقليمية اليمنية منذ انطلاق عاصفة الحزم قبل أكثر من عامين، كما لم يصدر أي تعليق من الحكومة الشرعية اليمنية أو من قبل الحوثيين.
ويأتي الهجوم بعد أيام من رفض الحوثيين لخطة أممية تدعوهم إلى الانسحاب من الحديدة وميناءها الاستراتيجي من أجل تجنيبها عملية عسكرية للتحالف العربي.
وسبق أن شن الحوثيين هجمات على سفن في البحر الأحمر، آخرها الهجوم على فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة، ما أسفر عن مقتل اثنين من طاقمها.
وأعلن التحالف العربي حينذاك أن الهجوم نُفذ من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للحوثيين، كما أعلن الحوثيون تبنيهم للعملية ونشروا لقطات للهجوم الذي تم عبر صواريخ حرارية.