أبو الغيط يدعم التحرك الكويتي للتوصل إلى "أرضية مقبولة" بأزمة الخليج
أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الإثنين، دعمه للتحرك، الذي يقوم به أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إزاء أزمة إعلان دول عربية قطع علاقاتها مع دولة قطر، بهدف التوصل إلى "أرضية مقبولة".
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه أبو الغيط من صباح الخالد الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت، والذي أطلعه فيه على تطورات التحرك، الذي يقوده أمير الكويت، لإنهاء الخلاف الحالي، وفق بيان للجامعة تلقت الأناضول نسخة منه.
وأوضح البيان أن أبو الغيط أبلغ وزير خارجية الكويت تثمينه للجهد الكويتي ودعمه له، معتبرا أن "ما يقوم به أمير الكويت يمثل كل العرب وليس فقط مجلس التعاون الخليجي".
كما أعرب أبو الغيط عن أمله في أن تكلل تلك الجهود بالنجاح، وأن يتم التوافق على أرضية مقبولة لحل الخلافات تحقق مصالح جميع الأطراف.
ودعا أمين الجامعة العربية إلى إقامة "علاقات سليمة تتأسس على عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي طرف وتفعيل مبادئ حسن الجوار واحترام الخيارات السياسية لكل الدول".
وطالب أبو الغيط بالتمسك بميثاق الجامعة العربية ومقررات القمم العربية بشأن مكافحة الاٍرهاب والتطرف، والتي تمثل تحدياً وجودياً في المرحلة الحالية لكل الدول العربية، يستوجب تكاتف الجهود من قبل الجميع، بحسب البيان.
ولم يتطرق بيان الجامعة العربية إلى ما قاله صباح الخالد الصباح، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية الكويت، لابو الغيط، خلال الاتصال.
ويقوم أمير الكويت بوساطة لحل الأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين إلى جانب مصر من جهة، وقطر من جهة ثانية.
وأعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، بينما لم تقطع الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة. فيما أعلنت الأردن وجيبوتي خفض تمثيلها الدبلوماسي مع الدوحة.
من جانبها، نفت قطر الاتهامات التي وجهتها لها دول خليجية بدعم الارهاب، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.