الاحتلال يواصل جرائمه في الضفة.. هكذا ينتقم من الفلسطينيين

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه ضد الفلسطينيين في مدينة الضفة الغربية المحتلة.

 

فتلك المدينة واحدة من المدن الفلسطينية التي يغتالها الاحتلال الإسرائيلي، وسط صمت دولي وعربي، تلك المدينة باتت محط أنظار الجميع في الآونة الأخيرة.

 

فالضفة التي يتوعدها الاحتلال بقرب ضمها لأراضيه المحتلة، عبر اتفاق ما يسمى "صفقة القرن" ها هي تعود للواجهة عبر حملة اعتقالات وحشية يشنها الاحتلال منذ بدايات الشهر الفائت بشكل مستمر.

 

الاحتلال لم يتوقف عن اعتداءاته ضد أهالي الضفة، اعتقالات ومداهمات يومية، حولت المدينة لسكنة عسكرية.

وقبل ساعات، اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، 13 مواطنًا في مداهمات نفّذتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة.

 

ففي مخيم العروب شمال الخليل، اعتقلت قوّات الاحتلال عدداً من الشّبان واستدعت آخرين عقب اقتحام منازلهم داخل المخيم.

 

وأوضحت مصادر إعلامية، أنّ القوّات اعتقلت الشّبان: جمال هاشم جنازرة، إيهاب كمال جوابرة، الفتى عبيدة أكرم جوابرة، أحمد رأفت البدوي وعنان نضال الشريف.

كما سلّمت القوّات عدداً من المواطنين بلاغات مقابلة لمخابراتها، عرف من بينهم: محمد ناصر البدوي والطفل علي حسن الشريف (١٢ عاماً) وأبي جوابرة وإياس هاني جعارة.

 

وفي بلدة تقوع جنوب شرقي بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الفتيين محمود علي العمور ومؤمن راتب العمور عقب اقتحام منزليهما.

 

وفي طولكرم، قالت مصادر محلية لـ "صفا" إن جنود الاحتلال داهموا حارة المنشية في مخيم نور شمس واعتقلوا المواطن عصام العالول ونجله ليث بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.

 

وأشارت إلى مداهمة منزل مجاور وتفتيشه والاعتداء على ساكنيه.

يذكر أن الضفة الغربية هي منطقة جيوسياسية تقع في فلسطين، سُمِّيَت بالضفة الغربية لوقوعها غرب نهر الأردن، وتشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين (من النهر إلى البحر) أي حوالي 5,860 كم². تشمل هذه المنطقة جغرافياً على جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل وغربي غور الأردن..

 

وتشكل مع قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المتبقية بعد قيام دولة الاحتلال على بقية فلسطين عام 1948، كما قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق "إسرائيل" على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة.