أبرزهم إس 400 ومذبحة نيوزيلندا.. أحداث هزت العالم في 2019

كتب: أيمن الأمين

فى: العرب والعالم

10:40 04 ديسمبر 2019

بدأ العام 2019 بمزيد من الأزمات الدولية، تحديدا في البلدان الغربية، فكانت البداية مع فنزويلا، حيث خرجت احتجاجات غاضبة ضد نظام حكم الرئيس نيكولاس مادورو.

 

وتأججت الاحتجاجات التي دعا إليها المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، وسط انقسام قادة دول العالم بين مؤيد ومعارض للرجلين.

 

من فنزويلا إلى الصراع بين الجارتين النوويتين (الهند وباكستان)، حيث تزايدت حدة التصريحات بين الجارتين على خلفية تفجير في منطقة كشمير، أسفر وقتها عن مقتل قرابة 44 شرطيا هنديا.

 

التفجير الدامي هز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أعقبه مشد دام مماثل، حين قتل مسلحون مجهولون 6 من أفراد الجيش الباكستاني، أعقبها قرارات هندية أججت الأوضاع في كشمير.

 

وفي مارس من العام 2019 شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، مجزرة دامية بحق المسلمين، في مسجدي "النور" و"لينوود"، والتي خلفت 50 قتيلاً وعشرات الجرحى، نفذها إرهابي أسترالي يدعى "برينتون هاريسون تارانت".

 

وفي أبريل كانت سريلانكا مع واحدة من الجرائم الطائفية، حيث أعلنت الشرطة السريلانكية وقتها، عن تفجيرات دامية استهدفت فنادق فخمة وكنائس في أنحاء مختلفة من البلاد، خلفت مئات القتلى والجرحى.

 

وفي يوليو احتجزت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في منطقة جبل طارق، بموجبها توترت الأوضاع بشكل كبير، بين لندن وطهران، أعقبه رد مماثل من طهران باحتجاز سفينة بريطانية.

أيضا هذا الشهر كان على موعد أكثر سخونة، حيث أعلنت وزارة الدفاع التركية، استلامها المعدات الأولى من منظومة الدفاع الجوي الروسية "إس 400".

 

وقد أغضبت عملية الشراء الولايات المتحدة، حليفة تركيا في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وبعض الدول الغربية.

وفي أغسطس من العام ذاته، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، عن رفع احتياطها من اليورانيوم المخصب إلى 370 كيلوجرامًا، ما زاد التوتر بين واشنطن وطهران.

 

وفي سبتمبر من العام 2019 ودعت دولة فرنسا بحضور قادة من الدول العربية والغربية رئيسها الراحل جاك شيراك، حيث شيعت الجنازة بحضور ثلاثين من قادة العالم بينهم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

أيضا في الشهر ذاته، تعالت الدعوات داخل الكونجرس الأمريكي، بشأن عزل الرئيس دونالد ترامب، فاعتبرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، وقتها، أن تغيرا جذريا طرأ على الرأي العام إزاء إمكانية عزل الرئيس دونالد ترامب، حيث بدأت كفة الميزان ترجح مؤخرا لصالح دعاة تنحيته.

 

 

 

اعلان