31 إصابة جديدة بكورونا في الصين..ووهان تطالب البقاء بالمنازل

كتب:

فى: العرب والعالم

11:03 03 أبريل 2020

بينما ترتفع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول العالم، تواصل الصين بؤرة تفشي الفيروس السيطرة على الوباء، الأمر الذي تنخفض معه معدل الإصابات التي تسجلها يوميا.

 

فبحسب لجنة الصحة الوطنية، تم تسجيل 31 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسي الصيني، أمس الخميس، بينهما 29 حالة وافدة من الخارج، وحالتين محليتين جديدتين. 

 

 

كما تم الإبلاغ في البر الرئيسي الصيني، أمس الخميس، عن 4 حالات وفاة كانت جميعها في مقاطعة هوبي، و12 حالة جديدة مشتبه فيها وكانت جميعها وافدة من الخارج، بحسب اللجنة.

 

 

وقال المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية الصينية مي فنغ، بحسب التلفزيون الصيني بالعربي، إن 9 مناطق على مستوى المقاطعة لم تسجل حالات مصابة محلية وحالات مشتبه بها أو اتصالات وثيقة مع مصابين.

 

وأضاف أن العدد اليومي للحالات المحلية الجديدة التي سجلها البر الرئيسي الصيني قد بقي أقل من 5 حالات منذ 12 مارس، مؤكدا على مواصلة تشديد السيطرة على تفشي الوباء عبر المجتمعات في البلاد والقيام بتحقيقات شاملة في الوباء لمكافحة الفيروس.

 

 

وفي سياق متصل طلبت ووهان، بؤرة تفشي فيروس كورونا في الصين، اليوم الجمعة، من سكانها البقاء في منازلهم وتجنب النزهات غير الضرورية حيث تعمل المدينة لمنع حدوث ارتداد لتفشي الوباء.


وقالت حكومة ووهان، في منشور أن المجتمعات السكنية في المدينة ستستمر في إدارة مغلقة، ويجب على السكان الذين يدخلون المجتمعات المحلية فحص درجات حرارة أجسامهم وارتداء الكمامات.


وحذر المنشور من التهاون في اليقظة وسط تزايد تدفق الناس وتدفق السكان غير المحليين، وقال إن منع حدوث انتعاش في تفشي المرض ما زال "مهمة شاقة"، مستشهدا بظهور مرضى لا تظهر عليهم أعراض، والذين جاءت نتائج فحصهم إيجابية مرة أخرى بعد خروجهم من المستشفيات وحالات جديدة لدى الأشخاص الوافدين من الخارج.

 


وبعد أكثر من شهرين من العزل التام، عادت مدينة ووهان في مقاطعة هوبي الصينية، مركز انتشار وباء فيروس كورونا، إلى الحياة تدريجيا حيث من المقرر رفع الإغلاق في 8 أبريل.


وقد تم إجراء تطهير واسع النطاق لوسائل النقل العام في المدينة،  في حين افتتحت المدينة 117 طريقا للحافلات يوم الأربعاء الماضي، وهو ما يمثل حوالي 30 % من إجمالي سعة النقل بالحافلات، كما عاد العمال المهاجرون بعد أن استأنفت بعض الشركات أعمالها.

 

 

اعلان