بعد تعافيه من كورونا.. رئيس وزراء بريطانيا يغادر المستشفى إلى المقر الريفي
غادر بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا العناية المركزة، بعد تعافيه من فيروس كورونا كوفيد-19 اليوم الأحد.
وكشف مكتب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، اليوم الأحد، أن جونسون غادر مستشفى سانت توماس فى لندن، ليواصل مرحلة التعافى من مرض "كوفيد 19" الذى يسببه فيروس كورونا، فى المقر الريفى.
وذكر المتحدث باسم جونسون أنه "بناء على نصيحة فريقه الطبى، لن يعود رئيس الوزراء إلى العمل على الفور"، مضيفًا أنه "يود توجيه الشكر للجميع فى مستشفى سانت توماس على الرعاية الفائقة التى تلقاها"، بحسب رويترز.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية إن صحة جونسون تتعافى بشكل جيد، معلقا: "رئيس الوزراء في تحسن مستمر"، وفق سكاي نيوز.
وأضاف: "رئيس الوزراء معنوياته مرتفعة، ويقضي وقته داخل المستشفى بممارسة بعض الألعاب، ومشاهدة الأفلام السينمائية".
وكان مكتب الحكومة البريطانية أعلن أمس أن رئيس الوزراء لا يزال في المستشفى، في المراحل الأولى من التعافي، لافتًا إلى أن معنوياته جيدة جدا.
وفي أول تصريح له لدى خروجه من العناية المركزة، وجه رئيس الوزراء البريطاني الشكر للطاقم الطبي الذي يعالجه بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد. وبتأثر قال بوريس جونسون للأطباء والممرضين "أنا مدين لهم بحياتي".
جونسون (55 عاماً) كان قد نُقل إلى مستشفى سانت توماس بوسط لندن هذا الشهر لمعاناته من استمرار أعراض المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد. ودخل العناية المركزة في السادس من أبريل وظل هناك حتى التاسع من الشهر.
وأشار جونسون إلى طاقم العمل بالمستشفى الذي يقع على الجانب الآخر من مبنى البرلمان عبر نهر التايمز قائلاً: "لا يمكنني شكرهم بما يكفي. أدين لهم بحياتي".
وقال مكتب جونسون اليوم الأحد: إن جونسون تمكن من الوقوف على قدميه بحلول يوم الجمعة، وسار لفترات قصيرة تخللتها الراحة في إطار ما وصفها مكتبه بالمراحل المبكرة للتعافي.
وأعلن المكتب أن جونسون يواصل "التحسن بشكل جيد جداً"، وقالت بريتي باتيل وزيرة الداخلية في الإفادة الحكومية اليومية أمس السبت إن جونسون بحاجة لبعض الوقت للراحة والتعافي قبل عودته إلى العمل.
يذكر أن بوريس جونسون كان عند بداية انتشار الوباء من أنصار ما يسمى بـ "مناعة القطيع" والتي تراهن على اكتساب غالبية السكان مناعة ضد المرض إلى حين تطوير اللقاح، دون الحاجة إلى إقرار إجراءات وقائية متشددة على غرار العزل الاجتماعي وإغلاق المنشآت العامة إلى غير ذلك.
وتجاوزت وفيات كوفيد-19 في بريطانيا عشرة آلاف وفاة، وهي خامس أعلى حصيلة على مستوى العالم.