بينها مصر.. سفارات «إسرائيل» مغلقة في 3 دول بسبب كورونا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن سفارة "إسرائيل" لدى مصر مغلقة منذ أكثر من شهر، بعدما تم إعادة طاقمها إلى تل أبيب دون أن يتمكن من العودة.
وقالت الصحيفة، اليوم الجمعة، إن طاقم السفارة لم يتمكن من العودة إلى القاهرة بسبب وقف الرحلات الجوية على خلفية أزمة تفشي فيروس كورونا.
ولفتت إلى أن السفارة الإسرائيلية تمارس نشاطها في القاهرة عن بعد على يد طاقم يعمل من القدس المحتلة.
وبحسب الصحيفة فإن القائم بأعمال السفير الإسرائيلي لدى مصر "أيال سيلع" عاد إلى تل أبيب قبل عيد الفصح في أبريل الماضي ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن من العودة إلى مصر.
وأضافت "يديعوت":في وزارة الخارجية الإسرائيلية يأملون بشدة في أن تتمكن السفارة من فتح أبوابها مجددا في القريب، على خلفية تقارير في مصر حول التوجه لفتح الأجواء في 24 مايو".
وقالت إن حتى حال فتحت مصر أجواءها فلن تكون هناك رحلات مباشرة بين تل أبيب والقاهرة، ومن ثم سيضطر طاقم السفارة إلى السفر إلى أوروبا ومنها إلى مصر.
وأكدت الصحيفة أن سفارة "إسرائيل" في أسمرة مغلقة هي الأخرى منذ شهر مارس، عندما عاد إلى إسرائيل ضابط الأمن الذي يديرها.
ومنذ أكتوبر 2018 لا يوجد سفير لدولة الاحتلال في إريتريا، ومنذ ذلك الوقت يدير السفارة هناك ضابط أمن وزوجته، لكنهما عادا إلى تل أبيب في مارس على خلفية تفشي كورونا.
كذلك أغلقت إسرائيل سفارتها في عشق آباد عاصمة تركمانستان منذ أكثر من شهر، وذلك بعد عودة القائم بأعمال السفير إلى تل أبيب التي أغلقت أجواءها بعد ذلك.
من جانبها قالت وزارة خارجية الاحتلال في تعليق للصحيفة :"في أعقاب أزمة كورونا اضطر المبعوثون إلى البقاء في إسرائيل، وعندما يكون ذلك متاحاً، سيعود الدبلوماسيون إلى الدول التي يخدمون بها وستعود السفارات لعملها المعتاد".
وكانت تل أبيب أغلقت سفاراتها لدى دول أوروبية بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا في طواقمها الدبلوماسية هناك، قبل أن تعيد فتحها مجددا.
وفي 19 مارس الماضي، أعلنت خارجية الاحتلال إغلاق سفارتها في 5 عواصم أوروبية، سجلت 3 منها إصابات في صفوف طواقمها بفيروس كورونا.
وأوضحت الخارجية في بيان آنذاك أنه تم إغلاق السفارة في برلين بعد تأكيد إصابة السفير ونائبه بالفيروس.
كما أغلقت سفارات الاحتلال في مدريد بعد إصابة القنصل وإخضاع جميع موظفيها للحجر الصحي، وكذلك في أثينا بعد إصابة أحد العاملين بها وزوجته وابنته بالفيروس، وفي لاهاي بهولندا وفي قبرص بعد الاشتباه بوجود إصابات.