بسبب خلل فني.. تأخير إدراج 16 ألف إصابة بكورونا في بريطانيا
قالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إن خللا فنيا تسبب في تأخير إدراج نحو 16 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الإحصاءات اليومية في الآونة الأخيرة.
وذكرت هيئة الصحة العامة أنه خلال الفترة بين 25 سبتمبر و 2 أكتوبر لم تدرج انجلترا 15 الفا و 481 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في التقارير اليومية في ذلك الوقت، مما يعني أن العدد الحقيقي للحالات خلال تلك الأيام كان أعلى بكثير.
وقالت هيئة الصحة في إنجلترا إن كل شخص قد تم إخطاره بنتائج الاختبار الإيجابية.
وجرى إضافة بعض الحالات غير المعلن عنها بعد ذلك إلى حصيلة يوم السبت البالغة 12872 حالة جديدة وحصيلة يوم أمس الأحد التي بلغت 22961 حالة ، في جميع أنحاء بريطانيا.
وبحسب ما ورد تم حل مشكلة الخلل الفني وتم تسليم جميع الحالات في وقت لاحق إلى نظام الاختبار والتتبع ، الذي يتابع المخالطات الحديثة للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس.
وذكرت وكالة أنباء برس أسوسيشن البريطانية أن بريطانيا أعلنت عن تسجيل أكثر من 500 ألف إصابة بفيروس كورونا منذ مارس.
وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون الأسبوع الماضي عن تشديد قواعد التباعد الاجتماعي بعد زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء بريطانيا هذا الشهر.
وارتفع عدد الفحوصات اليومية في بريطانيا بسرعة إلى ما يقرب من 200 الف حالة، في حين تم فرض إجراءات محلية في مناطق واسعة من شمال إنجلترا وأجزاء من اسكتلندا وويلز.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.
وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.
وذكر الموقع الرسمي لمنظمة الصحة، يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، كما يتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص.
وتشتد حدة المرض لدى شخص واحد تقريباً من كل 6 أشخاص يصابون بالعدوى، حيث يعانون من صعوبة التنفس. وتزداد احتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية أساسية مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو داء السكري، بأمراض وخيمة.