حملة ترامب الانتخابية ترفع دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات بجورجيا
حركت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية لوقف فرز الأصوات في ولاية جورجيا.
وقال رئيس الحزب الجمهوري في جورجيا، ديفيد شيفر ، في بيان مكتوب ، إن ترامب ، بالشراكة مع الحملة الانتخابية، رفعوا دعوى قضائية لتعليق فرز الأصوات في منطقة "تشاتام" بالولاية.
وأشار شيفر إلى أنهم يستعدون لفتح دعاوى مماثلة في مناطق أخرى، مشيرًا أن المراقبين الجمهوريين أفادوا بأن أوراق الاقتراع المرسلة بالبريد والتي لم تدرج ضمن العدد، اختلطت بما تم عده من أصوات.
وفي وقت سابق الأربعاء، رفع فريق حملة ترامب دعوى قضائية لإعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن ووقف الفرز في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا.
بدورها قالت وكالة أسوشيتد برس، إن حملة ترامب تشن هجوما قانونيا متعدد الجوانب في عدة ولايات حاسمة في أعقاب السباق المتقارب في الانتخابات الرئاسية مع المرشح الجمهوري، جو بايدن.
اعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية والرئيس الحالي للبلاد دونالد ترامب أن الأحداث الجارية "ألحقت بالفعل الضرر بنزاهة" النظام والانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال ترامب في تصريح له عبر "تويتر": "طلب محامونا السماح لهم بالدخول إلى مراكز الفرز لأسباب هادفة، لكن ما الفائدة الآن؟"، مشدداً على أن ما يحدث "قد ألحق بالفعل الضرر بنزاهة" النظام والانتخابات الرئاسية الأمريكية
وأضاف ترامب في تغريدته: "هذا ما يجب مناقشته!".
وفي وقت سابق ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية، جو بايدن، فاز بولايتي ميشيجان وويسكونسن، مشيرة إلى أن ذلك يجعله على أعتاب الفوز بالرئاسة.
وأفادت شبكتا "سي إن إن" و "إن بي سي" بأنه بفوز بايدن في ميشيجن، فإنه يسجل بذلك 264 صوتا لصالحه في المجمع الانتخابي من بين الـ 270 اللازمة للفوز بالرئاسة، وقد حصل منافسه الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب، في المقابل، على 214 صوتا.
ويحتاج بايدن الآن لستة أصوات فقط من أصوات المجمع الانتخابي ليحسم السباق إلى البيت الأبيض.
وتبقى حتى الآن 5 ولايات لم تحسم بعد هي: ألاسكا، نيفادا، نورث كارولينا، جورجيا، وبنسلفانيا.
وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف بـ"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين".
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتا.